الفيزازي: بناء مسجد كبير بالكركرات أكبر دليل على أن هذه الأرض مغربية

أشاد الشيخ محمد الفيزازي، بقرار وزارة الأوقاف والشؤون القاضي ببناء مسجد كبير بالكركرات، والذي تم الشروع فيه أمس الأربعاء بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال المغرب.

وشدّد الفيزازي في تصريح لـ”سيت أنفو”، على أن بناء مسجد بالكركرات هو أكبر دليل على أن هذه الأرض مغربية وتحت السيادة المغربية وتحت الإرادة والإدارة المغربيتين، مبرزا أن المغرب حر في مملكته، يبني ما يشاء ومتى يشاء وأن يشاء داخل حدوده.

أ

وبصرف النظر عن أن هذا المسجد مهم جد وأن الساكنة ستستفيد منه، أوضح الفيزازي، أن الانطباع الأول الذي يأخذه كل إنسان أو الرسالة التي يوجهها هذا القرار في هذه الأيام التي استعاد فيها المغرب الأمن والسلام بالمنطقة، هو رسالة واضحة للخارج والداخل ولا سيما أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية، مما يعني أننا في بلادنا ونفعل ما نشاء، بحسب تعبير الفيزازي.

وقال الفيزازي إن “المغرب في أرضه يفعل ما يشاء وهو كذلك، ولاسيما أنه حظي من خلال المبادرة الأخيرة والتصرف الحكيم بمعبر الكركرات، بالإعجاب والمباركة العالمية، العرب وغير العرب، من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الصين إلى اليابان، حيث ما كان، وهو الشيء الذي حصر الجزائر في الزاوية، أي عزلة بغيضة”، مضيفا “أنا لا أتحدث عن البوليساريو لأن هذه الأخيرة ما هي إلا أداة في يد الجنرالات الجزائرية، وخصمنا الأول والأخير هو حكام الجزائر”.

حري بالذكر، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ستشيد مسجدا كبيرا في مركز الكركرات الحدودي بكلفة تقدر بنحو 8ر8 ملايين درهم.

وفي هذا السياق، قال عامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، إن أشغال تشييد هذا المسجد، الذي سيفتح أبوابه أمام المؤمنين في غضون 12 شهرا، قد انطلقت اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى ال65 لاستقلال المملكة.

ويضم هذا المشروع الذي سيشيد على مساحة 3767 مترا مربعا، قاعة للصلاة خاصة بالرجال، وأخرى خاصة بالنساء، وقاعات للوضوء ومئذنة وسكنا للإمام.

وقال مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة الداخلة- وادي الذهب، عبد القادر عليوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن بناء هذا المسجد يأتي استجابة للحرص على تمكين المؤمنين من أداء واجباتهم الدينية في ظروف جيدة، ومواكبة دينامية التنمية الحضرية التي يعرفها مركز الكركارات الحدودي وجماعة بير كندوز.

وأضاف عليوي أنه سيتم تشييد هذا الصرح الديني في احترام لمعايير المعمار الإسلامي وفقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، أمير المؤمنين.

وتعبر حوالي 200 شاحنة هذا المحور الطرقي يوميا في طريقها إلى موريتانيا وباقي دول غرب إفريقيا. وكانت حركة مرور البضائع والأشخاص بمعبر الكركارات الحدودي قد استؤنفت، يوم السبت المنصرم، بعد التدخل الحازم للقوات المسلحة الملكية ضد مليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة بعدما اقتحمتها هذه الأخيرة يوم 21 أكتوبر المنصرم، وعرقلت حركة المرور بين المغرب وموريتانيا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


نشرة إنذارية: ثلوج مرتقبة بعدد من المناطق المغربية لـ 3 أيام متتالية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى