الـPPS يشيد بالعفو الملكي عن 5654 سجينا ويلتمس الإفراج عن معتقلي الحركات الاجتماعية
أشاد حزب التقدم والاشتراكية، عاليا بالقرار الملكي السامي، القاضي بإصدار عَــفـــوٍ كريمٍ على 5654 معتقلا من نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية، وبِــمَــا يَـــنِــمُّ عليه من حسٍّ إنساني رفيع وما يشكله من التفاتة كريمة في هذه الظروف العصيبة التي تمر منها بلادنا، مشيرا إلى أنه كان قد قدم طلبا في هذا الاتجاه بمجلس المستشارين.
والتمس المكتب السياسي لحزب الكتاب، في بلاغ له، أصدره عقب اجتماعه الأسبوعي، عن بعد، أمس الإثنين، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، (التمس) “بكل تقدير واحترام، في سياق هذا القرار الملكي الحكيم، أن تشمل هذه الخطوةُ المولوية السامية معتقلي الحركات الاجتماعية والمطلبية الذين سبق أن دعونا إلى إطلاق سراحهم، على غرار عدد من الأوساط في المجتمع”.
وقدم التقدم والاشتراكية، تعازيه الحارة لعائلات المواطنات والمواطنين ضحايا كوفيد 19، متمنيا الشفاء العاجل لكافة المصابين، ومؤكدا على ضرورة مواصلة الحيطة والحذر، ومناشدا في الوقت كافة المواطنات والمواطنين من أجل تعزيز الالتزام بمستلزمات الحجر الصحي وكل الإجراءات الاحترازية، وأساسا بتدابير الابتعاد الاجتماعي والمُــكوث بالبيوت، تجنبا لتسجيل مزيد من الضحايا والآثار السلبية لهذا الوباء، إلى أن تخرج بلادنا مُنتصرة وآمنة وسالمة من هذه المرحلة الحرجة.
وثمن رفاق بن عبد الله، الشروع، منذ أمس الإثنين، في صرف الدعم المالي لفائدة عدد من الفئات الاجتماعية الأشد تضررا من تداعيات الجائحة، وهو ما سيساهم في حفظ التماسك الاجتماعي وسيسهل التزام الجميع بمتطلبات حالة الطوارئ الصحية، مجدّدا التنبيه إلى الوضعية الصعبة التي توجد عليها فئاتٌ اجتماعيةٌ بعينها، ومن ضمنها فئة الفلاحين الصغار الذين تُعتبر الفلاحةُ المعيشيةُ مَصْدَرَ قُـــوتِـــهِمْ ودخلهم الوحيد، وكذا كل الفئات الهشة في العالم القروي الفاقدة اليوم لمصادر دخل قارة.
وأعلن التقدم والاشتراكية أنه يتابع مصادقة الحكومة على مشروع مرسوم بقانون يتعلق بتجاوز سقف التمويلات الخارجية، معبرا عن تفهمه للأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تعرفها، وستعرفها، بلادنا، ومؤكدا في المقابل على ضرورة أن تكون الإجراءاتُ الواردة في النص المذكور استثنائيةً ومرتبطةً حصريا بتدبير أزمة هذه الجائحة، وأن يتم التعامل بحذرٍ واعتدالٍ مع مسألة الاقتراض الخارجي، مع ضرورة التفكير في سبل توسيع التضامن الوطني على أساس مساهمةٍ أقوى للفئات الميسورة.
وثمّن حزب الكتاب مجهودات المغرب في ما يتعلق بتوفير إمكانيات استشفائية عسكرية ومدنية جديدة، داعيا إلى مواصلة هذا النهج وتعزيزه قَــدْرَ المُستطاع، لا سيما من حيث توسيعُ الطاقةِ الاستيعابية للمستشفيات، وتكثيف وتسريع عمليات الفحص والكشف عن حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19، وكذا توفير وتعميم أدوات الوقاية من عدوى الإصابة به، وخاصة الكمامات الواقية، مع مواصلة تشجيع النسيج الصناعي الوطني على إنتاج ما يلزم ويكفي على هذه المستويات.
وجدّد التقدم والاشتراكية التحية والتقدير البالغين لنساء ورجال الصحة وكافة أفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية، ولجميع الساهرين على ضمان استدامة الخدمات الأساسية، والذين يتواجدون في قلب المعركة ضد الوباء.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية