العنصر: بنكيران هو المسؤول عن خلافات الأغلبية الأخيرة

حمل محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وبشكل صريح، مسؤولية الخلافات التي طفت على سطح العلاقات بين أحزاب الأغلبية، إلى الأمين العام السابق للحزب الحاكم ورئيس الحكومة المقال من منصبه، عبد الإله بنكيران.

وأوضح محند العنصر، مساء أمس السبت، خلال حلوله ضيفا على برنامج ” ساعة للإقناع” على ميدي 1 تيفي، أن الخلافات التي ظهرت مؤخرا بين مكونات التحالف الحكومي لم يكن مصدرها أحزاب الأغلبية، وإنما جاءت بفعل تدخلات من خارج هاته الأخيرة، “فعندما يكون مسؤول قيادي معنوي، وإن لم تعد لديه مسؤوليات لا داخل حزبه ولا في الحكومة، مثل الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، ويهاجم بعض القياديين في الأغلبية الحكومية، طبيعي أنه تتولد المشاكل، ليس معه هو، وأنما مع من ينتمون إلى حزبه، هذا ما دفع سعد الدين العثماني، إلى التوضيح “، مشددا على أنه” الآن اتضحت الأمور وأصبحنا نعلم جميعا مسؤولين وشعبا، أن تصريحات بنكيران تلزمه هو شخصيا ولا تلزم حزبه الذي تبرأ منها، لهذا عادت الأمور إلى نصابها”.

وأقر الأمين العام للحركة الشعبية بوجود صعوبات في التنسيق بين أحزاب الأغلبية، خاصة على مستوى التنسيق بين الوزراء في بعض القطاعات الحكومية، مشددا على أن ذات الوضع عانت منه الحكومة السابق، وأن بنكيران كان هو الآخر يشتكي من ” تجاوز بعض الوزراء لصلاحياتهم وعدم استشارته في بعض الملفات”، وشدد العنصر في ذات السياق، على أنه من الصعب الحكم على حكومة سعد الدين العثماني ” لأنها أولا ولدت في ظروف صعبة،  وعاشت خلال سنة ظروفا أصعب”.

وقلل العنصر من أهمية ميثاق  الأغلبية الذي تم التوقيع عليه الأسبوع الماضي، معتبرا إياه ” سوى وثيقة لا يمكنها حل المشاكل، وهو ذات الميثاق الذي كان في الحكومة السابقة، وما هو في حقيقة الأمر سوى محدد لبعض الآليات والفضاءات التي ستتيح لمسؤولي الأغلبية مناقشة قضاياهم داخلها”.

إلى ذلك، أعرب العنصر عن تخوف بعض مكونات الأغلبية من ازدواجية الأدوار التي تلعبها بعض الأحزاب المشاركة في الحكومة ” صحيح هناك من يلعب الدورين، يضع رجل هنا ورجل هناك، ذات الأمر عشناه في حكومات سابقة وأيضا في حكومة بنكيران، ونحن نطالب بتوضيح المواقف والتخندقات، من في الاغلبية في الأغلبية ومن في المعارضة في المعارضة، وعن قناعة”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى