العلاقة بين المغرب وهولندا تزداد توترا بسبب الريف

يبدو أن العلاقات بين المغرب وهولندا تتجه نحو مزيد من التوتر، حيث غاب، وعلى غير العادة، المسؤولون المغاربة عن الاحتفالات التي نظمتها السفارة الهولندية بالرباط، أول أمس السبت، بمناسبة عيد ميلاد ملك هولندا ”وليم ألكسندر”.

وتسببت مواقف هولندا من حراك الريف في أزمة حادة بين المملكتين، وسارع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، مباشرة بعد لقاءه بنظيره الهولندي، إلى الرد على الأخير حين دعا السلطات المغربية لاحترام اللوائح القضائية في تعاملها مع قضية حراك الريف، إذ قال بوريطة إن ذلك “قضية داخلية تعني المغرب ولا يمكنها أن تكون بتاتا موضوع نقاش ولا موضوع مباحثات مع دول أجنبية”.

وصعد المسؤول عن الدبلوماسية المغربية من لهجته خلال لقاءه بالمسؤول الهولندي خلال الشهر الجاري، مؤكدا أن قضية الريف ”تهم المغرب وحده، وأنه ليس بحاجة إلى أن يتلقى دروسا أو أن يخوض في مناقشات حول هذا الموضوع”.

مصدر مسؤول، كشف أن غياب تمثيلية حكومية، خصوصا بين مسؤولي وزارة الخارجية، لا تربطه علاقة بالخلاف القائم بين هولندا والمغرب حول مسألة الريف، بل مرتبط بأجندة ذات أهمية أكبر، منها ما له علاقة بتواجد مسؤولين مع الملك خلال زيارته الحالية للكونغو، وأيضا التزامهم بمواعيد أخرى تتعلق بمهامهم الحكومية.


غاموندي يبتعد عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى