العدوي: وضعية المالية العامة في المغرب “بالغة التعقيد”
أقرت زينب العدوي رئيسة المجلس الأعلى للحسابات بصعوبة وضعية المالية العامة في المغرب، ووصفتها بـ “بالغة التعقيد” في النصف الأول من السنة الجارية 2022.
وأرجعت “العدوي” ذلك اليوم في جلسة عمومية مشتركة لتقديم عرض عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات بين عامي 2019 و 2020 إلى تزامن عدد من الإكراهات في آن واحد، بينها تلك المرتبطة بالجفاف والإرتفاع الملحوظ للأسعار على المستوى الدولي، خاصة منها المواد الطاقية والسلع الأساسية فضلا عن مخاطر التضخم وانعكاساتها على الإقتصاد الوطني.
وقالت المتحدثة ذاتها إن المجلس يثمن في هذا الإتجاه إحداث آلية اليقظة الإستراتيجية، التي تضم الفاعلين الإقتصاديين، لافتتة إلى أن الأمر من شأنه تتبع الإنعكاسات المحتملة التي يواججها الإقتصاد الوطني والتخفيف من وقعها على المواطنين وعلى المقاولات المعنية.
ودعت العدوي إلى العمل في المدى القصير والمتوسط على اتخاد تذابير ميزانياتية من أجل توفير هوامش من شأنها تمويل الإصلاحات البنوية اللازمة، مع الحرص على وضع نسبة الدين العمومي في منحى تنازلي بحسب تعبيرها.
وزادت أن هذه التدابير يمكن تصنيفها إلى تلاثة أجزاء، يتعلق الأول منها بالموارد، وذلك بتفعيل القانون الإطار المتعلق بالإصلاج الجبائ، والثاني بترشيد النفقات العمومية، بينما يهم الثالي تفعيل وتطوير وتوسيع مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية