العدل والإحسان تهاجم العثماني

شنت جماعة العدل والإحسان، هجوما لاذعا على حكومة سعد الدين العثماني، بسبب ما وصفته غياب ”إرادة سياسية واجتماعية حقيقية”، للنهوض بالقطاعات الاجتماعية بالمغرب بصفة عامة، وقطاع الصحة بالخصوص، وذلك بالتزامن مع عودة موجة الاحتجاجات التي يخوضها الممرضون ضد وزارة الصحة التي يقودها الحسين الوردي.

وأوضحت الجماعة الإسلامية غير المعترف بها، أن ” الشأن الصحي ببلادنا حيث سجل أنه يمر بمرحلة من أحلك فتراته، مثل باقي القطاعات الاجتماعية الأخرى، في سياق عام يتسم بالخطابات الرسمية الفاقدة لمصداقية الفعل والإنجاز، وتعرف فيه السياسات العمومية إصرارا واضحا على الإجهاز على ما تبقى من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب المغربي المستضعف”.

ونبه القطاع النقابي للعدل والإحسان- قطاع الصحة-، إلى أن ”الوضع المتردي”، لقطاع الصحة بالمغرب ” سيزداد تفاقما بسبب غياب إرادة سياسية واجتماعية حقيقية تعطي القطاع مكانته الاستراتيجية وترصد له كل الإمكانات المادية والموارد البشرية”، مشددة على أن الحكومة ”تعتبر صحة المواطنين آخر أولوية لها ولا تجتهد إلا في خصخصة القطاع تنفيذا لأوامر الجهات المنفذة”.
وطالب من الحكومة والجهات المالكة للقرار بـ”التوقف الفوري عن تدمير الخدمة الصحية العمومية وبتحمل المسؤولية التاريخية والشجاعة السياسية والأخلاقية لحماية المرفق الصحي العمومي”.

ودعا الفرع النقابي كافة ” النقابات والهيئات الصحية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق المشروعة لنساء ورجال الصحة”، معلنا عن دعمه ”لكل مبادرة جادة تروم الدفاع عن حقوق مهنيي الصحة والمرضى على حد سواء”.

وطالب القطاع النقابي لجماعة ”ياسين”، لتأسيس جبهة صحية موحدة تجمع كافة مهنيي الصحة وهيئات المجتمع المدني المدافعة عن المريض من أجل إيجاد الحلول الحقيقية للإشكالات البنيوية للمنظومة الصحية، مطالبة بـ ” بتغطية صحية شاملة وحقيقية لكل المغاربة تروم علاج المريض وفق حاجاته المرضية وليس تبعا لإمكاناته المادية”.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى