العدالة والتنمية يعيد قضية عامير بيريتس إلى الواجهة

عادت قضية دخول وزير الدفاع السابق الإسرائيلي عامير بيريتس،  عضو الكنيسيت ووزير البيئة الحالي، للمغرب ومشاركته في لقاء دولي بمقر مجلس المستشارين، إلى الواجهة  صبيحة اليوم الثلاثاء، إذ تمت إثارتها من جديد من قبل رئيس فريق العدالة والتنمية بالغرفة الأولى، أثناء مناقشة قانون المالية بمجلس النواب، التي بدأت أولى فصولها بلجنة المالية.

وأشار إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، متأسفا إلى أن “القاعة رقم 11 بمقر مجلس المستشارين، التي احتضنت الزيارة التي قام بها مجرم الحرب الصهيوني، أصبحت رمزا للتجرؤ على قيم الشعب المغربي، وعلى رأسها قضية دعم الشعب الفلسطيني كأولوية لدى المغاربة”.

وانتقد الأزمي، بشدة دخول عامير بيريتس إلى المغرب ومشاركته في لقاء “احتضنه البرلمان المغربي الذي ظل دوما ملاذا لمئات الآلاف من المغاربة الذين يصدحون بشعارات رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، مشددا على كون ” الشعب المغربي هو في طليعة الشعوب المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني”.

إلى ذلك، كانت مصادر أكدت نهاية الأسبوع الماضي، أن الإسرائيلي عامير بيريتس دخل المغرب بجواز سفر مغربي الذي يحمل اسمه الأصلي أرموند بيريز.

وأثار حضور وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عمير بيريتس، ذي الأصول المغربية، ندوة دولية بمجلس المستشارين، ضجة في الأوساط السياسية والشارع المغربي حول كيفية دخول “وفد إسرائيلي رسمي” إلى الأراضي المغربية.

ووجدت الحكومة المغربية نفسها في موقف محرج، خصوصًا بعد أن تسربت مجموعة من المعطيات التي تفيد بأنه تم الإعداد في سرية تامة للندوة، التي عقدت بالبرلمان لتفادي احتجاجات الشارع المغربي وجمعيات محاربة التطبيع مع إسرائيل.

يشار أن عامير بيريتس هو من أبوين يهوديين مغربيين، ازداد في 9 مارس 1952 بأبي جعد، والده كان رئيس الطائفة اليهودية في هذه المدينة، وكانت لديه محطة بنزين في ذات المدينة، وانتقل إلى الاستقرار في اسرائيل عام 1956 بعد الاعلان عن استقلال المغرب بيومين اثنين فقط.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى