العثماني يُشهر ورقة الطرد في حق ”كتائب البيجيدي”

لوح سعد الدين العثماني، أمين عام حزب العدالة والتنمية، وباقي أعضاء الأمانة العامة للمصباح، باللجوء إلى قانون ”الإساءة”، في حق كل من ينتمي إلى”بيجيدي” وثبت إساءته لمؤسسات الحزب أو أحد رموزه.

وكشف مصدر عليم، أن تفعيل القانون- الذي عارضه بنكيران بشدة أيام ”عزه” داخل الحزب-، خلال المؤتمر الثامن للحزب، جاء إثر الهجوم الذي شنته ”كتائب البيجيدي” على قياديين بالعدالة والتنمية، وخصوصا مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان في الحكومة الحالية، الذي قال إن ” المغرب أحسن من أمريكا في مجال حقوق الإنسان”، وهو ما دفع تلك الكتائب لفتح النار عليه، وأيضا  الوزيرة بسيمة الحقاوي حين قولها إن ”الفقر لم يعد موجودا بالمغرب”، كما لم يسلم من هجوم شبيبة البيجيدي، الوزير عزيز الرباح، وكلهم محسوبين على تيار ”الإستوزار” الذي قلب الطاولة على بنكيران ووقف ضد وصوله إلى قيادة الحزب لولاية ثالثة.

ولم تستبعد المصادر نفسها، أن يكون تفعيل قانون ”الإساءة”، وراء استقالة عبد الحق العربي، عضو الأمانة العامة للمصباح الذي يشغل منصب مدير للحزب، من منصبه، عكس ما تم الترويج له بكونه كان ضد أن يصير عبد القادر اعمارة أمينا ماليا، إذ أن هذا المنصب كان يشغله اعمارة من ذي قبل ولم يعارضه عبد الحق العربي، يقول المصدر.

وزكى العربي وجهة نظر عبد الإله بنكيران، الذي يرى أن تمرير قانون ”الإساءة” من شأنه المساس بحرية التعبير داخل الحزب وخنقها، داعيا إلى عدم منع الشباب من حق النقد، خصوصا داخل مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تؤرق قياديين بارزين.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى