العثماني ينوه بعمل حكومته في ظلّ أزمة “كورونا”
توجه سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الى وزراء حكومته، ومن خلالهم إلى مسؤولي وأطر القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، بالتحية والتقدير على المجهود والعطاء الذي وصفه بـ”الاستثنائي”، الذي أبانوا عنه خلال المرحلة الماضية من أزمة كورونا، بحس جماعي ونكران تام للذات، مغلبين مصلحة الوطن والمواطنين على كل اعتبار.
وأبرز العثماني أن حكومته اشتغلت في جو من التنسيق والتكامل بين كافة أعضائها، مشيراً إلى أن التفكير والتخطيط يتمان بشكل جماعي، بينما يقوم كل قطاع بالتنزيل والتنفيذ في مجال اختصاصه، مؤكدا أن الحكومة ” التزمت في جميع المحطات بنهج الشفافية والتواصل المستمر بشأن القرارات بمجرد اتخاذها، ولا يضيرنا في ذلك من أعلن عنها من أعضاء الحكومة”.
وبالتالي، يضيف العثماني، فإن ” نجاح الحكومة نجاح جماعي، وهو معتبر ولا شك، وفي نفس الوقت، فإن ما قد يعتري أداءها من قصور، تتحمل مسؤوليته مجتمعة. وكلنا آذان صاغية من أجل التدارك والتجويد”.
الى ذلك، لفت رئيس الحكومة إلى أن هذه الأخيرة معبأة بجميع قطاعاتها، لمواصلة اتخاذ كل ما يلزم من تدابير وقرارات وإجراءات لمواجهة التحديات التي تفرضها المرحلة المقبلة، بنفس العزيمة والإصرار اللذين طبعا عملها منذ بداية الأزمة، مسجلا أنها ( الحكومة) خصصت منذ ثاني مارس الماضي، أكبر حيز في الاجتماعات (19) لمجلسها لتتبع الوضعية الوبائية، واتخاذ التدابير التشريعية والتنظيمية اللازمة للحد من انتشار الوباء والتخفيف من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، كما حضر رئيس لاحكومة، ست (06) مرات أمام المؤسسة التشريعية، لمناقشة موضوع الوباء، إما بمناسبة الجواب على الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة في إطار الفصل 100 من الدستور، أو للإدلاء ببيانات في إطار الفصل 68 من الدستور.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية