العثماني يسابق الزمن لـ”ترميم حكومته”.. وهذا أبرز مرشح لخلافة لفتيت
أصبح من الشبه مؤكد أن تعديلا حكوميا موسعا سيدشن به الدخول السياسي المقبل أواسط شهر شتنبر المقبل، إذ يستعد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، لإجراء تغييرات مهمة في تركيبة حكومته، بعد مرور سنتين ونصف السنة من ولايتها.
وأفاد مصدر حكومي أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وبعد إلحاح من قادة تحالف الأغلبية، أعطى الضوء الأخضر لذات الأحزاب لإقتراح أسماء جديدة لتولي حقائب وزارية خلفا لبعض الوزراء وكتاب الدولة الذين سيشملهم الإعفاء ويغادرون سفينة حكومة العثماني.
وسيكون أهم تعديل من نصيب وزارة الداخلية، بحسب ذات المصدر، الذي قال إنه في الوقت الذي تنهمك فيه أحزاب الأغلبية الحكومية بحثا عن “بروفيلات” يقع حولها اجماع لتولي المسؤولية الوزارية، هناك شبه إجماع حول ترشيح خالد السفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، لخلافة عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الذي يوجد حاليا في فترة نقاهة من عملية جراحية أجراها مؤخرا بفرنسا.
وأوضح المسؤول الحكومي أن العثماني يتجه إلى القيام بتعديل حكومي من داخل التحالف نفسه المكون لأحزاب الأغلبية، ” العثماني متشبث باستكمال نصف الولاية المتبقية مع الأغلبية الحالية ذاتها، بما فيها حزب التقدم والاشتراكية الذي لن ينسحب من الحكومة كما يهدد كل مرة”.
وأشار ذات المصدر أنه في حال تم التوافق بين كافة قادة الأغلبية الحكومية على صيغة التعديل الحكومي، وعدد الوزراء وكتاب الدولة الذين سيتم الاستغناء عنهم، ومن سيعوضهم، سيتقدم رئيس الحكومة بطلب إلى عاهل البلاد لمباركة التعديل والتأشير عليه، حسب ما ينص عليه دستور المملكة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية