العثماني يتجنب جرادة أمام وزرائه ويفضل الحديث عن الأمطار
تجنب سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، الخوض في الأحداث الجارية التي تشهدها مدينة جرادة، رغم التطورات الخطيرة التي عرفتها المنطقة، أمس الأربعاء، والمتمثلة في نشوب مواجهات عنيفة بين عناصر الشرطة والمحتجين، بعد قرار صادر عن وزارة الداخلية يمنع التظاهر.
ولم يصدر عن العثماني، وهو يتحدث أمام وزرائه، صباح يومه الخميس، بمناسبة انعقاد المجلس الحكومي الأسبوعي، أي كلمة حول ما يجري بجرادة، وفضل الحديث عن قضايا أخرى أقل أهمية مما يحدث هناك، منها التساقطات المطرية التي عرفتها المملكة مؤخرا، مشيرا إلى أن ذلك ساهم في ملء السدود بنسب كبيرة، كما تحدث عن مواضيع مختلفة لكن دون الإشارة ولو من قريب إلى ” الأربعاء الأسود” بجرادة.
إلى ذلك، شهدت مدينة جرادة مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، مما خلف إصابات خطيرة بين الطرفين، إلا أن المنطقة استفاقت، صباح اليوم، على وقع هدوء حذر.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من الاحتجاج والإضرابات العامة، عقب وفاة عمال داخل آبار لاستخراج الفحم، ما دفع الساكنة للخروج إلى الشارع، ليهرول وزراء بحكومة العثماني إلى المنطقة بغرض احتواء الأزمة، إلا أن وعود الحكومة لم تقنع الغاضبين.
بعدها، هددت وزارة الداخلية باللجوء إلى القوات وذلك لفرض القانون، وهو ما تمثل على أرض الواقع أمس الأربعاء، ما خلف إصابات بليغة بين الطرفين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية