العثماني يهاجم “أنبياء الديمقراطية” ويصعد ضد رافضي الحكومة

هاجم سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في لقاء تواصلي يوم أمس مع أعضاء حزبه بجهة درعة تافيلالت بالراشدية من أسماهم “أنبياء الديمقراطية”، كما داعا منتقدي الحكومة من داخل الأغلبية إلى الخروج منها.

وقال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة “(شي وحدين واخا فالحكومة) يحاولون ترويج لخطاب معين، رغم أنهم جزء من الحكومة، نحن حريصون على الأغلبية، من يريد البقاء مرحبا به، ومن لا يريد فليتخذ القرار بدون تشويش”، في إشارة إلى حزب التقدم والإشتراكية.

وأوضح أن حزبه يسعى “لتحسن جميع الأوضاع، بما فيها الديمقراطية، و(شي وحدين مصدعينا) بالديمقراطية، كأنهم أنبياء الديمقراطية، وهو لا يناصر أحدا، ويرى الظلم والتضييق ولا يتحدث عنه”.

وتابع: “لكن من موقع إديولوجي يريدون إنهاء وجود من لهم مرجعية إسلامية إنهاء وجودهم من على وجه الأرض، مبرزا أنهم “قلة، وعموم الطبقة السياسية والفكرية راشدة، وفي كل حزب هناك شرفاء لكنهم لا يسيرونه”.

إلى ذلك، أشار العثماني: “أعرف أن كثير من رؤساء الجماعات والمستشارين وأعضاء الحزب يعانون من الظلم، وننتعبه ونحاول بكل جهدنا لرفع ذلك الظلم، والفساد أيضا يحارب بطرقه”.

وأورد أن بعض الأحزاب “تستغل الوسائل المتاحة لها من وسائل الدولة لبناء شبكة من الجمعيات عن طريق الدعم الموجه لأهداف حزبية، ولدينا وقائع، وإذا اضطررنا سوف نطرح الأسماء، ولا نقول إلا الأشياء الثابتة”، معبرا عن أسفه من هذا الأسلوب الذي “انطلق من الآن، لأنهم يفكرون في 2021، ولا أعرف هذا الهوس لماذا؟، حاليا يجب خدمة البلاد”.

يذكر أن الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، شدد أمام اللجنة المركزية بأن حزبه “اليوم يوجد في قلب كل هذه المعادلات التي بعضها معقد وشائك، وبعضها اعتباطي ولا منطقي، مطوقين بما أخذناه على عاتقنا خلال الدورة الثالثة للجنة المركزية، على أساس مواصلة العمل من داخل التجربة الحكومية الحالية، بالرغم من كل ما تعرض له حزبنا وأضعف من قدراته عموما، لكن دائما مع الاحتفاظ بحريتنا واستقلاليتنا في اتخاذ كل مبادرة مخالفة إذا فرضتها الضرورة”.

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى