العثماني: أفتاتي من “الغلاض” لـ”التحكم” في “بيجيدي” وجدة
يواصل محمد العثماني، البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بدائرة وجدة، الرد على قرار الأمانة العامة لحزبه في لقائها الآخير حل الكتابة الإقليمة لـ”البيجيدي” في وجدة.
وقال محمد العثماني في تدوينته، أن “قرار حل الحزب كان محضرا له منذ مدة، وتم انتظار أول فرصة لاتخاذه وهي الدعوة لدورة استثنائية لمجلس وجدة ، بدعوى التحالف مع جزء من الأغلبية وهو الأمر الذي دحضناه واقعا وقانونا”.
وأضاف أن “مضمون القرار الفضيحة، التشطيب على أعضاء الحزب المسجلين بإقليم وجدة أنجاد من لوائح العضوية في الحزب بإقليم وجدة، ويستثنى من ذلك أعضاء الأمانة العامة والإدارة العامة والكتابة الجهوية ومجلس الجهة الشرقية ولجنة الإشراف على عمل الحزب بإقليم وجدة المنصوص على تكوينها ومهامها بعده”.
وذكر بأنه “يا ترى من هم هؤلاء المستثنون: عبد العزيز أفتاتي (عضو الأمانة العامة) ونور الدين بوبكر (عضو الإدارة العامة)، وعبد الله هامل وميمونة أفتاتي وإسماعيل زكار (أعضاء الكتابة الجهوية)، وامحمد توفيق وفتيحة صاهر (أعضاء مجلس الجهة الشرقية)، فإذا استثنينا ذ نور الدين بوبكر وذة فتيحة صاهر فالآخرون هم أصل المشكل بمدينة وجدة حيث يشكلون مجموعة يسميها أعضاء وجدة ” لغلاظ ” هدفها منذ زمان التحكم في الحزب وضمان نفوذهم للاستحواذ على مناصب المسؤولية و الانتدابية”.
وتابع: “للتذكير فقط في سنة 2002 لما اختارت الأمانة العامة خليدي محمدين وكيلا للائحة تمرد أفتاتي عبد العزيز وعبد الله هامل وآخرون على قرار الأمانة العامة واتهموا حينها بأنهم قاموا بحملة مضادة ضد لائحة الحزب كان من نتائجها حصول الحزب على مقعد واحد بدل من اثنين الذين كان يمتلكهما؛ مما أدى إلى إصدار الأمانة العامة لقرار تجميد عضويتهم بالحزب، هذه المجموعة التي تعقد اجتماعاتها بمقهى معروف لدرجة أن أستاذا جامعيا (نائب برلماني) سألني خلال الولاية السابقة “هل صحيح أن الحزب عندكم بوجدة يسير من مقهى ” فلما استفسرته عن مصدر خبره قال لي أن أستاذا جامعيا بوجدة هو الذي أخبره بذلك”.
وأبرز بأنه “في سنة 2009 وضعت هيئة الترشيح إسماعيل زكار على رأس اللائحة و أفتاتي عبد العزيز (عضو الأمانة العامة آنذاك )في الرتبة ما بعد 21 ؛ لكن ستأتي الأمانة العامة لتضع هامل على رأس اللائحة وأفتاتي في المرتبة الثانية وهو ما نتج عنه تذمر لدى مجموعة من الأعضاء الذين بدؤوا في وضع عريضة وتمريرها للتوقيع (أقنعناهم بالتوقف عن هذا التصرف غير القانوني لدرجة فصل العضو المتزعم من الحزب) *للتذكير كنت حينها كاتبا إقليميا *”.
وأشار أن “الفضيحة الكبرى في القرار الذي فصل تفصيلا ، لماذا استثناء أعضاء مجلس جهة الشرق رغم أنه يضم هامل عبد الله و ميمونة أفتاتي المستثنيين بصفتهما عضوين في الكتابة الجهوية إذن بقي لهم امحمد توفيق ضمن ” المجموعة المشكل” ويجب استثناؤه و الوسيلة الوحيدة لذلك ادخاله ضمن مجموعة لها انتداب انتخابي، وهي مجلس جهة الشرق”.
واعتبر أن هذا “الاستثناء هو الفضيحة الكبرى في القرار لأنه في هذه الحالة كيف تستثنى ذة فتيحة صاهر وهي عضو بجماعة وجدة ومن الموقعين على دعوة الدورة الاستثنائية وتم انتخابها لترؤس لجنة من لجان المجلس، أليس هذا دليل على التحيز الفاضح للأمانة العامة لصالح الكتابة الجهوية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
