الطريق السريع تيزنيت-العيون.. عيوب تسائل المسؤولين
بالرغم من أن المشروع الملكي لم يبدأ بشكل رسمي في استقبال مرتاديه من السائقين بسبب التأخر الحاصل في بعض الأماكن، أظهرت صور اطلع عليها “سيت أنفو” عيوبا تعتري عددا من المقاطع على مستوى الطريق السريع تيزنيت العيون.
وبدا المقطع الرابط بين تيزنيت وكلميم في حالة تطرح أكثر من سؤال حول مدى احترام الشركات التي نالت صقفة الإنجاز للمعايير القانونية في هذا الإتجاه، ودور الأجهزة الرقابية وفي مقدمتها وزارة التجهيز.
وأبدى مواطنون استياءهم من ميلاد مشروع من هذا الحجم يربط المغرب بعمقه الإفريقي، بحالة تدعوا للقلق، من شأنها أن تؤثر سلبا على الأسطول الكبير من المركبات الذي يراهن أصحابها على افتتاحه بشكل فعلي، والمشكّل بنسبة كبيرة من ناقلي السلع والبضائع إلى الأقاليم الجنوبية، وإلى دول إفريقية عبر معبر الكركرات.
في سياق ذي صلة، كشفت مصادر محلية لـ “سيت أنفو” أن عددا من المنشآت الفنية التي أنجزت في المقطع الطرقي المذكور، بعضها لم يأخذ بعين الإعتبار مصالح الساكنة المقيمة بجوار المشروع، بينها قناطر أغلقت الطريق في وجه الشاحنات والعربات ذات الحجم الكبير، وهو الملف الذي كان موضوع احتجاجات ومراسلات إلى الجهات الوصية.
ويندرج مشروع الطريق السريع تزنيت- الداخلة، الذي يزيد طوله عن 1055 كلم، بتكلفة إجمالية تناهز 10 مليارات درهم، في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والماء ووزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية وجهة العيون- الساقية الحمراء وجهة كلميم- واد نون وجهة الداخلة- وادي الذهب وجهة سوس- ماسة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
