الطالبي العلمي يُثمّن منجز الحكومة في الحماية الاجتماعية ويكشف تحديات الورش
قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن المغرب نجح بشكل كبير في توفير الاطارات الدستوريه التسريعيه والمؤسساتية والتنظيمية لتدبير ورش الحمايه الاجتماعيه بمختلف أشكاله.
وأضاف “الطالبي العلمي” في كلمته، اليوم الاثنين، بأشغال المنتدى البرلماني الدولي التاسع للعدالة الاجتماعية، المنظم تحت شعار “تعميم الحماية الاجتماعية في المغرب”، أن الأكثر من ذلك والأساسي أن المملكة تتوفر على إراده أكيده في تطوير منظومتها الحمائية، وفي مقدمتها إرادة ورعايه الملك محمد السادس ورؤيته الاجتماعية للتنمية.
وأورد المتحدث أمام الحاضرين، أن الأهمية المركزية لمنظومة الحماية الاجتماعية في التشريع الوطني، بدت من خلال النصوص التشريعية بين مشاريع ومقترحات القوانين التي صادق عليها البرلمان منذ سنة 1970، المتعلقة بهذا الموضوع، والبالغ عددها 138 نصا منها 28 قانونا خلال الولاية الحالية، موزعة بين تعديلات جوهرية على نصوص سارية ونصوص تأسيسية.
ومع ذلك يضيف رئيس الغرفة البرلمانية الأولى، فإن هذه المنظومة التي حققت نجاحات هامة وملموسة، ما تزال تواجه عدة تحديات وإشكالات، ضمنها “التمويل ومصادره وتواضع الموارد مقابل الطموحات والحاجيات، والارتفاع المتزايد لأعداد المحتاجين إلى الحماية الاجتماعية”، واعتبر أن الأمر يتطلب الابداع والاجتهاد في طرق ومصادر التمويل خاصه من خلال التضامن بين الأجيال وبين الفئات”.
ويواجه هذا الورش الاجتماعي، وفق راشيد الطالبي العلمي، “تحدي الاستدامة، خاصة بسبب التحولات في الهرم الديموغرافي”، وهو ما يتسبب بحسبه “في اختلالات بين حجم المساهمات وقاعده المستفيدين من الحماية الاجتماعية، سواء تعلق الأمر بالتقاعد وبالتغطية الصحية أو الدعم المالي للفئات المستحقة”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
