الصُورة السلبية للتكوين المهني تُؤرق مجلس عزيمان
سجل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي صباح اليوم الأربعاء 16 يناير 2019، اختلالات كبرى أثناء عرض تقرير عن “التكوين المهني الأساسي: مفاتيح من أجل إعادة البناء”.
وأبرز أن التكوين المهني يعرف “محدودية الميزانيات المخصصة للقطاع، وضعف في عقلنة استعمال الموارد المرصودة واستثمارها الأمثل ضعف التنسيق بين الأطراف المعنية، تتجلى إثارة في العديد من حالات تعارض المصالح ما بين المتدخلين، مثلا تخصص السياحة نجده عند وزارة السياحة ولدى المكتب الوطني التكوين المهني وفي القطاع الخاص”.
وأكد المجلس في تقريره “استمرار التصور السلبي للتكوين المهني عند الطلبة والأسر والذي تعود أسبابه، على الخصوص للصعوبات التي يواجهها خريجوه من أجل ولوج سوق الشغل ولضيق آفاق متابعة المسار الدراسي بالنسبة للراغبين في ذلك، ولا توجد عندنا جاذبية إلى التكوين المهني”.
واقترح التقرير في محور إعادة البناء إلى “تثمين التكوين المهني من خلال اقتراح سلسلة من التدابير، تروم إعطاء صورة إيجابية عن التكوين المهني، وتأكيد دوره المحوري في تحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص والاندماج الاجتماعي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية