الصراع بين “البيجدي” و”الأحرار” ينتقلُ إلى البرلمان

انتقل الصراع بين حزبي حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار إلى جلسة الأسئلة الأسبوعية بمجلس النواب، زوال اليوم الاثنين، عند الوصول إلى سؤال فريق العدالة والتنمية حول “وضعية الفلاح بالعالم القروي” إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

عند سؤال فريق المصباح، أورد النائب المٌكلف بأن “القطاع الفلاحي يعرفُ عددا من الإشكالات، وأن هناك ضبابية في مردوديته وأعطابه التي منها  عدم إهتمامه بالفلاح الصغير، وقبل عشر سنوات بشرتنا بثورة في المخطط الأخضر الذي رصدت له ميزانية فلكية تقدر 150 مليار درهم، وأن الفلاح الصغير خارج اهتمامات المخطط الأخضر”.

وتابع النائب في سؤاله لعزيز أخنوش، بأن “لديكم سياسة مائية غير حكيمة بدليل أن العطاء الإلهي من الأمطار هو سبب نجاح بعض السنوات الفلاحية، وعند تأخر الأمطار بعض الأسابيع تضع الفلاح في أزمة حقيقة”.

وأوضح أخنوش عند تعقيبه على السؤال، بأنكم “لما كنتم في المعارضة ساهمتم معنا في المخطط الأخضر، وأتت المرحلة الأولى مع الحكومة السابقة، والثانية مع الحكومة الحالية، في بعض الأحيان لا أفهم ضبابية انتقاد مخطط المغرب الأخضر، وأنتم تعرفون أنه يوجد استثمارات في المجال”.

وأبرز بأن “الدولة تقوم بواجبها، لم يبق إلا أمر واحد أن يطلبو منا أن نقدم للفلاح الصغير راتب شهري، ونحن ندعمه  ليطور فلاحته نحو الأفضل، وعلى الأقل يجب أن نكون صرحاء مع المواطنين وأن نقول الحقيقة”.

بعد مرور سؤالان انتفض عبد الله بوانو قائلا: “لم تعجبنا طريقة إيجابتك، ولا حساسية لنا، نحن في برلمان يقوم بالرقابة، وإذا كان أحد وفيّ لمنهجه هو العدالة والتنمية سواء كان في المعارضة أو الأغلبية، وجميع القطاعات نناقشها بنفس المنهجية، بالعكس نحن موضوعيين، وجميع الفرق تتحدث عن الفلاح الصغير، وإذا كان الفلاح الصغير يستحق الدعم سوف نقدمه”.

فكان الرد من نواب التجمع الدستوري على عبد الله بوانو، حيث علق أحدهم: “آجي تجاوب فبلاصتو أ أستاذ، تفضل، قم بالتعديل الحكومي، وتفضل”.

وأشار بأنه “لن يكون منا للحكومة إلا التقدير والإحترام، وما هو إيجابي سوف ندافع عليها في الشارع، وماهو سلبي ونقائص سوف نقولها، سندافع عن الفلاحة، وعن المخطط الأخضر، لا يجب أن نتعامل مع البرلمان بحساسية”.

وخُتم النقاش بتعليق أخنوش، قائلا: “هل تتكلمون على السياسة أم الفلاح الصغير، إذا سمحتم أنا حر في كلامي، وقلت ما في قلبي، ولا يعني هذا أنني لا أتعاون معكم، ولا تنسو أنني عملت المخطط الأخضر معكم، عندما أر أناس غير مقتنعين بهذا المشروع كل مرة، حينها لابد من أن أقدم فكرتي، والعيب إن لم أجب، من الأفضل أن أقول مافي قلبي هنا بدل مكان آخر”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى