الصراع الانتخابي بين الأحرار والبيجيدي يصل أوجه
الواضح أن الصراع الانتخابي بين الحزبين الغريمين، التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، وصل أوجه مع دنو موعد استحقاقات 2021، ويتنبأ كثيرون أن تشهد الأسابيع المقبلة اندلاع المزيد من المعارك، وفي غمارها ” من المتوقع أن نتابع قليلا من السياسة وكثيرا من الضرب تحت الحزام” يشدد البعض.
هذا الصراع الانتخابي بين الأحرار والبيجيدي، الذي انطلق مبكرا، أحدث فصولا حملت إمضاء الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، الذي سارع بتقديم شكوى ضد ” الأحرار” لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، عبر سؤال كتابي يتهم أحد مرشحي حزب ” الحمامة” قيامه ب” حملة انتخابية للجماعات الترابية والبرلمان بالقنيطرة تحت غطاء انتخابات الغرف الفلاحية لتضليل الرأي العام”.
وكشف الفريق ذاته، “أن مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية، تداولت شريط فيديو لمرشح حزب الأحرار بالقنيطرة يوم الأحد الماضي 1 غشت بجماعة بن منصور بالسوق الأسبوعي حد أولاد جلول، وهو يقوم بحملة انتخابية للجماعات الترابية وللبرلمان تحت غطاء انتخابات الغرف الفلاحية، يقوم على إثرها تضليل للرأي العام، حيث يقدم وعودا لا تدخل في نطاق مهام الغرف المهنية ولا اختصاصاتها”.
واعتبر حزب العدالة والتنمية، أن ما ذكر هو ” خرق لجميع القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، ومنها الحملة الانتخابية السابقة لأوانها”، مسائلا وزير الداخلية عن التدابير التي ستعتمدها وزارته للحلول دون وقوع مثل هذه الخروقات أو لإيقافها في حينها إذا وقعت، وعن الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها لترتيب الجزاءات على المخالفين من مثل الحالة المسجلة بسيدي علال التازي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية