الشيخي: القاسم الانتخابي “لقيط” وانتكاسة للمسار الديمقراطي ولنا أمل كبير في المحكمة الدستورية -فيديو
في أول تعليق له على تجميد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران لعضويته من الحزب، شدد نبيل شيخي، رئيس الفريق النيابي للبيحيدي بمجلس المستشارين، على أن الأحزاب السياسية عموما هي قوية بمستويين، الأول هي قوية بمؤسساتها التقريرية وكذا التداولية، وأيضا هي ” قوية برموزها شئنا أم أبينا، ونحن نريد حزب عدالة وتنمية قوي بالمؤسسات ولكن أيضا علينا أن نحاول الحفاظ على رموزنا لأنهم مصدر قوة لحزبنا”.
واعتبر شيخي، في تصريح خص به موقع ” سيت أنفو ” على هامش الندوة الصحفية التي نظمت بمقر مجلس النواب من قبل فريقي الحزب بالغرفة الأولى والثانية، أن إنعقاد المجلس الوطني في الأيام المقبلة سيشكل محطة تمحيص لعدد من القضايا، وفرصة لأخذ الموقف العام الذي سيتم التعامل به خلال المرحلة المقبلة، واصفا ما ” يقع اليوم يشكل انقلابا على الديمقراطية التي خطى فيها المغرب خطوات مهمة والآن تتم محاولة التراجع والرجوع إلى الوراء “.
وشدد شيخي على كون حزب العدالة والتنمية لا تهمه المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، بل ” ما يهمنا هو أن بلادنا تقترب من المرتبة الأولى في الديمقراطية، فهذا هو الأساس عندنا في حزب العدالة والتنمية، فنحن لا نتخوف لا على ترتيبنا ولا على عدد المقاعد التي سنتحصل عليها اذا ما شاركنا في الإنتخابات المقبلة، ليس هذا هو هاجسنا، هاجسنا بكل بساطة هو إنما نعتبر أن بلادنا تعيش تجربة ديمقراطية راشدة، وتخوفنا هو أنه من خلال اللجوء إلى آليات غير ديمقراطية وغير دستورية وعلى رأسها القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين سيشكل في تقديرنا انتكاسة للمسار الديمقراطى في بلادنا، وهذا ما لا نريده لبلادنا”.
وتساءل شيخي في ذات السياق:” كيف يعقل دابا نجيو ونفرطوا في هاد التجربة بهاد القاسم الإنتخابي الغريب والعجيب واللقيط والذي سيجعل منا أضحوكة في العالم”، معبرا عن أمل حزب العدالة والتنمية في تحكيم المحكمة الدستورية بهذا الخصوص ” هي سيدة نفسها، ونحن بالحجج التي لدينا ولكون هاد القاسم معندو حتى شي أساس على مستوى التجارب العالمية، نأمل أن ترجع هذه المحكمة الأمور إلى نصابها وبالتالي المحافظة على وهج التجربة الديمقراطية بالمملكة “.