الشناوي يتراجع عن الاستقالة من برلمان الـ ”PSU” خوفا من”التشويش”
تراجع مصطفى الشناوي، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، عن استقالته من عضوية المجلس الوطني لحزب الإشتراكي الموحد (برلمان الحزب)، مخافة استغلال القرار الذي اتخذه لـ ”التشويش على الحزب” مع قرب المؤتمر الرابع للحزب، على حد تعبيره.
وكان البرلماني المذكور، قد قدم، بشكل غير متوقع،استقالته من عضوية المجلس الوطني برلمان الـ psu، دون ذكره للأسباب التي تقف وراء الاستقالة المفاجئة.
وبعث الشناوي، رسالة استقالة مُقتضبة إلى نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وباقي أعضاء برلمان الحزب، يعلن فيها عن استقالته من المجلس الوطني، معلنا عن وضع قطيعة مع المهام التي يباشرها داخله.
ولم تستبعد مصادر موقع ”سيت أنفو” أن يكون خلافا حادا وقع بين الشناوي وأحد القياديين البارزين وراء غضب البرلماني الشناوي، الذي سارع إلى بعث رسالة الاستقالة إلى رفاقه.
وذكرت المصادر نفسها، أن استقالة الشناوي قد يكون لها ارتباط بالخلافات التي يعيش على وقعها ”الرفاق”، منذ وصول نبيلة منيب إلى الأمانة العامة، بعد أن دخلت في خلافات حادة مع قياديين بالحزب، أبرزهم محمد مجاهد، الأمين العام السابق لـ ”الشمعة”، الذي قدم استقالته من جميع هياكل اليسار الاشتراكي الموحد، احتجاجا على طريقة تسييرها، وكذلك ”خرجاتها غير المحسوبة”، ومنها مشاركتها في لقاء حول الإسلام والعلمانية بتركيا، الذي جر عليها غضبا عارما وسط رفاقها اليساريين.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية