الشبيبة المدرسية تطالب بتزويد الشوارع بالكاميرات لتتبع الجرائم المرتكبة ضد الأطفال

طالبت جمعية الشبيبة المدرسية أحد الهيئات الموازية لحزب الإستقلال بـ”ضرورة الضرب بقوة على كل من سولت له نفسه الاعتداء على الطفولة نفسيا وجسديا، وضمان الحق في العيش الكريم في أمان واطمئنان داخل البيت والشارع ومختلف الفضاءات العامة، واعتبارا لكل هذا الحجم من الألم و التراخي في محاربة هذه الظاهرة”.

وندد المكتب الوطني للشبيبة المدرسية في بيان توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه،  بـ”واقعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان بوشوف، ويطالب بتوقيع أشد العقوبات على المجرم السفاح، بما يحقق العدالة في هذا الملف، وبما يبعث الطمأنينة في قلوب الأسر المغربية، ويحد بذلك من تزايد مثل هذه الظواهر التي بات يعرفها مجتمعنا”.

وسجلت الجمعية “الغياب الشبه التام للقطاع الوزاري المكلف بمجال الأسرة والطفولة والتنمية الاجتماعية، والتلكؤ غير المفهوم للحكومة في إخراج المجلس الاستشاري للمرأة والطفولة، التي نص عليها دستور 2011، وغياب سياسات عمومية واضحة موجهة لفئتي الطفولة والشباب بما يضمن حماية هذه الفئة من المجتمع واستحضار هواجسها واحتياجاتها للتعليم والتربية والتنشئة الاجتماعية السليمة أسوة بباقي شرائح المجتمع”.

ودعا إلى “ضرورة سن التشريعات والقوانين اللازمة لضمان حماية الأطفال من مختلف الأضرار التي يتعرضون لها، والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال مع استدماج القيم الإسلامية والكونية في كل السياسات الاجتماعية المرتبطة بفئة الطفولة، وتفعيل أدوار المؤسسات المهتمة بالطفولة وتحويلها إلى مؤسسات حقيقية تقوم بأدوارها المنوطة بها من خلال تتبع ورصد وتقديم الاستشارات والتوصيات اللازمة وفقا للقوانين والتشريعات المعمول بها دوليا، والحرص على حماية الأطفال في البيوت والشوارع والمدارس ومختلف المؤسسات المجتمعية المحتضنة لهذه الفئة.

وشدد على ضرورة “خلق مسارات للتكوين في مجال الطفولة وحقوق الطفل والقيم المرتبطة بهذه الشريحة في كل المؤسسات والإدارات التي لها ارتباط بتدبير مجال الطفولة، وتفعيل الدوريات الأمنية للمراقبة للتأكد من مرافقي الأطفال وهوياتهم بالشوارع العامة و الحدائق ومحيط المؤسسات التعليمية، وتزويد الشوارع والأماكن العامة بالكاميرات والأجهزة التقنية لتتبع كل المخالفات والجرائم المرتكبة ضد الأطفال، وتطبيق مختلف التدابير القانونية والجزرية ضد الجناة سواء تعلق الأمر بالاعتداء الجسدي أو اللفظي أو النفسي على الأطفال”.

وعبرت الهيئة عن آلمها  من “واقعة اختطاف الطفل عدنان بوشوف ذي الحادية عشرة سنة، من مدينة طنجة من اليوم الأول للاختطاف، إلى يوم الفاجعة والنهاية المأساوية التي آلت إليها هذه الواقعة باغتصابه وقتله بدم بارد وبطريقة أقل مايقال عنها أنها بشعة ولا تمت إلى روح التسامح والانسانية التي تميز المجتمع المغربي لقرون”.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى