الشبيبة الحركية: حصيلة الحكومة عاجزة على الحد من موجة الغلاء

سجل المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية، أن حصيلة الحكومة، والتي توفرت لها كل الفرص السياسية للنجاح، ليست دون مستوى التطلعات، فهي عاجزة بعد مرور نصف ولايتها على الحد من موجة الغلاء الذي صار بنيويا في المحروقات كما في مختلف المواد الغذائية الأساسية والخدمات والسلع.

ونبّهت الشبيبة الحركية، في بلاغ لها، اطلع عليه “سيت أنفو”، أن حصيلة الحكومة عاجزة أيضا عن تأطير قراراتها برؤية استراتيجية استباقية وبدراسات الأثر والنجاعة والانعكاس، مستحضرة في هذا الإطار لجوؤها في سياستها المالية إلى استعمال الهوامش المالية على حساب الهوامش المجالية والاجتماعية.

ووقفت الشبيبة الحركية في هذا السياق بلجوء الحكومة، إلى الحلول السهلة وعلى حساب المقاولة والمواطن مستدلة بالقرار الحكومي في الرفع التدريجي لأسعار قنينات الغاز دون رؤية قادرة على التحكم في التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والمجالية لهذا القرار خاصة في مجال انعكاسه المؤكد على أسعار باقي المواد والخدمات.

واستغربت الشبيبة الحركية لجوء الحكومة إلى تكرار قرار دعم استيراد الأضاحي بمناسبة عيد الأضحى رغم الفشل المسجل في السنة الماضية، وهو ما يثبته لهيب أثمان الأضاحي إلى حدود اليوم في مختلف الأسواق المغربية في ظل غياب أي دعم للكساب المحلي وفي سياق تمادي الحكومة في نهج ذات السياسة الفلاحية المستنزفة للثروة المائية المحدودة أصلا، وعجزها عن تحصين الأمن الغذائي وتوفير الاكتفاء الذاتي للمغاربة من المنتوجات الفلاحية الأساسية، وعدم إنجازها لأي تقدم في تنزيل التوجيهات الملكية السامية في مجال إحداث المخزون الاستراتيجي للمواد الطاقية والغذائية والصحية.

وفي ظل نفس التقييم، تسجل الشبيبة الحركية فشل الحكومة في تنزيل أحكام الدستور ذات الصلة بالتعدددية اللغوية وعجزها البين في بناء سياسة لغوية وطنية قادرة على الادماج الإيجابي للأمازيغية وباقي التعابير اللغوية والثقافية الوطنية في مختلف مناحي الحياة العامة.

وأكدت الشبيبة الحركية أن الحكومة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية مطالبة بإعمال التفكير الجماعي، لاعتماد آلية التمييز الإيجابي للشباب بغية إدماجه في الحكامة المؤسساتية محليا وجهويا وفي مختلف مناحي الحياة العامة.

وأكدت الشبيبة الحركية على أن الحكومة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية مطالبة بإعمال التفكير الجماعي، لاعتماد آلية التمييز الإيجابي للشباب بغية إدماجه في الحكامة المؤسساتية محليا وجهويا وفي مختلف مناحي الحياة العامة.

وسجلت الشبيبة الحركية غياب رؤية ملائمة ومندمجة لذى الحكومة والمؤسسات المعنية لتنزيل الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالشباب خاصة، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنزيلها بمقاربة تشاركية تدمج الهيئات السياسية والمدنية للشباب وشبيبات الأحزاب السياسية في الأجرأة والتفعيل بدل تفويض الصلاحيات الحكومية لمكاتب الدراسات وخاصة الأجنبية التي تعتبر بعيدة عن واقع المغاربة.

وأكدت الشبيبة ذاتها، أيضا، على حاجة بلادنا إلى سياسة عمومية تنصف الشباب وتستحضر الانصاف المجالي و الاجتماعي، لأن مشاكل الشباب وحاجياتهم تختلف من جهة الى أخرى.

 

 

 

 


بلاغ هام من بنك المغرب بمناسبة عيد الأضحى

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى