شبيبة الأحرار تهاجم بوعيدة وتطالب بإحالته على لجنة التأديب
عبرت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، عن افتخارها بنجاح “الأخت المناضلة امباركة بوعيدة في تدبير ملفات مجلس جهة كلميم واد نون”، مستنكرة في الوقت ذاته، “محاولات التشويش الفاشلة من طرف الرئيس السابق لجهة كلميم وادنون، عبد الرحيم بوعيدة، الذي صرح غير ما مرة بأنه لا تربطه بالحزب أية رابطة أيديولوجية، وهو الوافد المستنجد بالحزب سنة 2015 بعد تجارب فاشلة في هيآت أخرى”، بحسب تعبير الفيدرالية.
وأوضحت الفيدرالية ذاتها، في بلاغ لها، أصدرته عقب اجتماعها الدوري عبر تقنية التداول عن بعد، أمس الثلاثاء، وتوصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن أعضاء الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أجمعوا على استنكار التصرفات الغير المسؤولة لعبد الرحيم بوعيدة، والتي يستهدف من خلالها مؤسسات الحزب وعلى الخصوص منظمة الشبيبة التجمعية.
وشدّدت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، على أن هذه “التصرفات تدل على نية مبيتة لضرب الدينامية الحزبية والمكتسبات الكبيرة التي حققها الحزب خلال الأربع سنوات الأخيرة”، مبرزة أن “تصرفا من هذا الشأن لا يليق بمن يدعي الأستاذية، في حين أنه يمتهن الاسترزاق السياسي عبر تأجير حائطه الفايسبوكي، الذي أصبح يخصصه لاستهداف تنظيمنا الشبابي، مستعينا بمعجم مبتذل، ومستعملا نعوتا واتهامات تبخيسية للتنقيص من تنظيمنا الشبابي الذي أضحى اليوم الشبيبة الأكثر دينامية داخل الساحة السياسية الوطنية.
وبناء على ما سبق، والذي يتنافى جملة وتفصيلا مع مقتضيات النظامين الأساسي والداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المؤكدة على ضرورة الاحترام الواجب بين جميع التنظيمات والهياكل، والالتزام بمبادئ الحزب، التمست الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، من رئيس الحزب والمكتب السياسي تحمل المسؤولية في إطار ما يخوله لهم القانون بإحالة هذا الملف على أنظار اللجنة الوطنية للتأديب والتحكيم طبقا لمقتضيات المادة 46 من النظام الأساسي للحزب، وذلك لاتخاذ الجزاءات المناسبة في حق هذا الشخص الذي لا يشرفنا أن يتقاسم معنا الانتماء لحزب التجمع الوطني للأحرار”.
وخلصت الشبيبة التجمعية، إلى أنها ستتصدى بكل حزم وإرادة سياسية لكل من سولت له نفسه التشويش على المسار الناجح للحزب.
