السلطات تنهي تجمعا خطابيا للعثماني في تزنيت بسبب خرق “تدابير كورونا”
اضطر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى توقيف تجمع خطابي بمدينة تزنيت زوال اليوم الأحد، مثولا لقرار السلطات المحلية، وذلك على خلفية عدم احترام التدابير الاحترازية الخاصة بالجائحة.
وبعد احتشاد المئات من مناضلي حزب العدالة والتنمية من ساكنة مدينة تزنيت، خلال تجمع خطابي عقده “البيجيدي” بساحة المشور، في إطار حملات الحزب الانتخابية، أمر باشا المدينة بتوقيف التجمع الخطابي بسبب عدم احترام التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا.
وكان عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وجه مذكرة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات و المقاطعات وأقاليم المملكة بشأن تحدديد ضوابط التحضير للحملة الانتخابية بحزمة من الإجراءات، إذ أبلغهم بجزمة من الإجراءات المتخذة خلال الحملة الانتخابية، التي بدأت فعليا منذ 26 غشت الماضي وستنتهي في 7 شتنبر الجاري، وذلك أخذا بعين الاعتبار التدابير الاحترازية المدرجة في إطار حالة الطوارئ الصحية.
ودعت وزارة الداخلية عبر الولاة والعمال، المرشحين إلى عدم تجاوز عدد 25 شخصا في التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وعدم تنظيم تجمعات انتخابية بالفضاءات المفتوح التي تعرف الاكتظاظ.
ومنعت وزارة الداخلية عن المرشحين خلال الحملة الانتخابية نصب خيام بالفضاءات العمومية وتنظيم الولائم، وعدم تجاوز عدد 10 أشخاص كحد أقصى خلال الجولات الميدانية، و5 سيارات بالنسبة للقوافل مع ضرورة اشعار السلطة المحلية بتوقيت ومسار هذه الجولات والقوافل.