السعيد يرد على الحملات التي تستهدف المغرب ومؤسساته الوطنية

قال عتيق السعيد، أستاذ جامعي ومحلل سياسي، إن الحملة العدائية المتكررة التي تستهدف المؤسسة الملكية والمؤسسات الأمنية تعبّر بوضوح عن نزعة حاقدة إزاء النجاحات المتواصلة التي حققها المغرب، تحت القيادة الرشيدة الملك، في مختلف المجالات الدبلوماسية والأمنية والتنموية. كما تكشف هذه الحملة عن فشل نظام سياسي اعتاد ممارسة العداء للمغرب ورموزه الوطنية بمختلف الأساليب الخبيثة الماكرة، في محاولة لتصريف أزماته الداخلية عبر الدفع بحملات عدائية وافتعال الخصومة مع بلادنا. وهي خطة باتت مكشوفة أمام شعبه وأمام الرأي العام الدولي، إذ لا غاية لها سوى إذكاء النعرات المتكررة وتشتيت انتباه مواطنيه عن المطالبة بالإصلاح الشامل وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأضاف السعيد في تصريح لـ”سيت أنفو” أن حملات ممنهجة تلك التي تلجأ بشتى أساليب الخِسّة والدناءة إلى استغلال بعض المنابر الصحفية لمهاجمة بلادنا، قد بلغت في وقاحتها وانحطاطها حدّ التطاول على رمز عزتنا وكرامتنا الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، قائد الأمة وزعيمها”، مشيرا إلى أنه “كمغاربة أحرار، نرفض رفضًا قاطعًا هذه الحملات الإعلامية المأجورة ونتصدى لها بكل قوة، مؤكدين أن المسَّ بشخص الملك الموقر وكل افراد المؤسسة الملكية، هو مسّ مباشر بكرامة الشعب المغربي بأسره، شعبٌ مخلص يضع نفسه بوفاء وولاء فداءً لملكه المفدّى، رمز عزته وكرامته، وحصن وحدته الوطنية أرسى دعائم النماء والأمن والأمان والحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن والدفاع بالغالي و النفيس عنه”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “المواطن المغربي يشعر بالفخر والاعتزاز إلى ما وصلت إليه بلادنا من تطور وتقدم وازدهار بفضل حكمة ورؤية جلالته التنموية المستدامة، مكنتها من الريادة و الصدارة على جميع الأصعدة و المراتب العالية والمرموقة بين دول العالم، فلا نكاد نخرج من انتصارات أو بإنجازات إلا ونحن في أخرى جديدة يسجلها التاريخ بقيادة جلالته الرشيدة و السعي الدائم في جعل بلادنا تتميز في مختلف المجالات، كلها محطات تثبت أن أعداء” النجاح المغربي”، الذين ألمَّ بهم الوهن والضعف وأرهقتهم الأزمات المتتالية، يترنحون بحملاتهم الإعلامية المسعورة ضد بلادنا، كاشفين بذلك عن عجزهم التام عن مجاراة هذا التطور البنيوي والنهضوي للمملكة المغربية”.

وتابع قائلا إن “ما حققته بلادنا، تحت القيادة الرشيدة للملك، من انتصارات دبلوماسية في إطار الدينامية القوية التي تعرفها قضية الصحراء المغربية، والتي تجسدت خلال الأشهر الأخيرة في تفاعل دولي يقوم على الدعم الكامل والصريح والصادق لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي ومستدام لهذا النزاع المفتعل، تجسّد من خلال افتتاح عدد من القنصليات في الأقاليم الجنوبية، فضلاً عن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء المغربية، إضافة إلى اعتراف كبريات دول العالم الأخرى، يمثل انتصارات دفعت بجماعة من الحاقدين إلى العيش في حالة من التيه والعزلة عن واقع التطورات الدولية”.

وختم كلامه قائلا “بناء على ما تقدم أستنكر بشدة، وأدين بقوة هذا السلوك المنحط، ونحن كمغاربة أحرار، لن نسمح لأي كان وبأي شكل التطاول على المؤسسة الملكية العريقة المتجذرة في التاريخ المغربي وفي قلوبنا، هي فخرنا وعزتنا، ومثال يحتذى به في محيطها العربي والقاري من حيث الاستقرار والرخاء والأمن والسلام والتنمية، نموت ويحيى الملك ويحيى الوطن”.


هزة أرضية جديدة تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى