الزومي تسائل وزير الأوقاف حول الوضعية الاجتماعية الصعبة للعاملين ببرنامج محو الأمية بالمساجد
وجهت النائبة البرلمانية خديجة الزومي، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلي، أمس الخميس، سؤالا كتابيا إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول حقوق العاملين ببرنامج مح الأمية بالمساجد.
وأوضحت الزومي، في سؤالها التي يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن برنامج محو الأمية بالمساجد يعد من البرامج الهادفة إلى تمكين غير المتعلمين عن القدرة على القراءة، والكتابة والتعبير الشفهي والكتابي وإنجاز العمليات الحسابية، وحفظ وفهم سور من القرآن الكريم، ومعرفة الأحكام العامة للعبادات والمعاملات، واكتساب مهارات حياتية.
وسجلت النائبة البرلمانية، الزومي “بكل أسف أن العاملين بهذا البرنامج يشتغلون في ظل ظروف صعبة مطبوعة بالإقصاء والحرمان من كل الحقوق، منها على سبيل المثال لا الحصر الأجور الهزيلة، غياب التغطية الصحية، والتعسفات”، مشيرة إلى “أن منهم من تم توقيف التزاماتهم وأجورهم في عز أزمة كورونا دون أن يتم الأخذ بعين الاعتبار وضعياتهم الاجتماعية الصعبة”.
وأكدت الزومي، أنه “من غير المقبول أن تشتغل هذه الفئة بصبر ونكران للذات من أجل إنجاح هذا البرنامج الطموح، في مقابل حرمانها من حقوقها كاملة”، مضيفة أنه “إذا كانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حريصة على إنجاح هذا البرنامج التنموي، ينبغي كذلك أن تكون حريصة على حقوق المساهمين الفعليين في إنجاحه، والقطع مع تسميتهم بـ”المستعان بهم”.
وأوضحت الزومي، أن حرص الوزارة على إنجاح هذا البرنامج التنموي ينبغي كذلك أن يوازيه حرص اجتماعي وقانوني على حقوق المساهمين الفعليين في إنجاحه من الجانب التأطيري والقطع مع وضعية المستعان بهم.
واستفسرت الزومي، وزير الأوقاف، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون والإسلامية