الزاهيدي: “البيجيدي” يخاف من خروج خلافاته إلى العلن ولم أَْرَ فصلا بين التنظيم الدعوي والحزب

كشفت اعتماد الزاهيدي البرلمانية السابقة، والمستشارة الجماعية عن حزب العدالة والتنمية بتمارة، أن “البيجيدي” يخاف من خروج خلافته الداخلية إلى العلن، ولا يسمح لأي أحد أن يتحدث عن المشاكل، وليس وحدها في هذا النقاش الذي تطرحه، مضيفة “هذا توجه موجود، وكنت أصرح بما أقوله الآن في مؤسسات الحزب، ويعرفونني بهذه الصفة”.

وأضافت الزاهيدي أثناء استضافتها في برنامج بدون لغة خشب، والذي يديره الصحفي رضوان الرمضاني ويبث على “ميد راديو”، أن “الخلافات في جماعة تمارة امتدت لأكثر من سنتين، و(كانوا إخوان سبقوني وغوتو)، مثلا  شاب كان رئيس فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية في مجلس جماعة تمارة أتى بنظرة مختلفة في التدبير تم البحث عن تعليق له في الفايسبوك لا علاقة له بالجماعة لتجميد عضويته”.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، التي قدمت مؤخرا استقالتها من المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أن “هياكل الحزب كاملة، محلية وجهوية وإقليمية وحتى وطنية تحركت ضد الشاب الذي كانت له رؤية معينة في التدبير، لكن لم يتم مطلقا النظر إلى الإشكال في حد ذاته، دائما يقولون (خليو داكشي ناقشوه بيناتنا، لأنه احنا مستهدفين من برا، وبلاما نعطيوهوم داكشي لي عندنا باش ما يزيدوش استهدفونا)، هذا خطاب لا يعجبني، وكنت أقولها لهم”.

وأشارت إلى أن “العدالة والتنمية يرى نفسه قوة تنظيمية، ويضبط أعضائه عبر آلياته التنظيمية، وله شريك دعوي يضمن له عدد معين من الكتلة الناخبة في جميع الأحوال، وبها يتم التفاوض، وأنا أقول هذا الكلام من الداخل، وهذه هي الحقيقة، والشراكة التي يتم الحديث عنها مع حركة التوحيد والإصلاح غير واضحة”.

وذكرت المتحدثة ذاتها، “كان مفهوما استعانة الحزب بشريك دعوي في بداية النشأة، لكن حاليا لا أرَ أي فصل بينهما، النخبة في قيادة الحزب كلها لها أصول من التنظيم الدعوي، وبذلك لا يمكن إلا أن يكون للتنظيم الدعوي تأثير على الحزب، مثلا في سنة 2016 (تتجيب رئيس سابق للتنظيم الدعوي، وتحطو برلماني في دائرة كان نايض عليها الصداع باش تبردهوم وتقادهوم).


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى