الريسوني يتحدث عن قروض الأبناك
قدم أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، رأيه الشخصي، حول مبادرة الدولة في تخفيف وتيسير القروض لحاملي المشاريع في قروض المقاولات.
واشترط الريسوني في مقال نشره بالموقع الالكتروني التابع لحركة التوحيد والإصلاح، ألا يكون القرض ربحيا لكي يكون إحسانيا.
وقال الريسوني، حتى لو كان هناك ربح قليل فهو أقرب إلى الحل وأقل إثما من الزيادات الربوية المعهودة 7 بالمائة و10 بالمائة وهو أقرب أن يرخص فيه لذوي الأعذار والضرورات والحاجات الشديدة عملا بقاعدة “الحاجات تنزل منزلة الضرورات”.
وأوضح الريسوني أن “القرض إذا كان ليس فيه تربح ربوي للمقرضين فهو قرض حسن مستحسن ومحمود شرعا وهو القرض الذي أمر به الشرع وإذا كان فيه ربح قليل لهذه المؤسسات المقرضة فهذا يرخص فيه لذوي الأعذار من ضرورة وضائقة وليس عنده حل آخر، والشباب وكل الناس بحاجة إلى زواج وأسرة وضمانات واحتياجات عديدة، وإذا كان ليس لديهم مصدر وملجإ آخر، فيستطيع أن يأخذ بهذا القرض حتى لو افترضنا فيه نسبة للربح من البنوك فيكون على سبيل الترخيص لا على سبيل أنه حلال ومستحسن كما هو في الحالة الأولى”.