الريسوني: عجزت تصديق ما يقال عن بوعشرين والمشتكيات استعملن في اغتصاب رجل
قال أحمد الريسوني، نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن قضية اعتقال الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر صحيفة “أخبار اليوم” و”اليوم24″ غير واضحة و”فيها إن”.
واستغرب الريسوني في مقال كتبه على موقعه الإلكتروني، من طريقة اعتقال مدير نشر أخبار اليوم، مشيرا إلى أنه “أول ما لفت انتباه الناس وصدمهم هو الأخبار المتلاحقة حول طريقة الاعتقال وما رافقها من أعمال لوجيستية واستباقية واحتياطية، سريعة ومباغتة ومنسقة، تشبه تلك التي تكون في العمليات العسكرية الخطيرة”.
وأضاف الريسوني أن متابعة بوعشرين “تؤكد للخاصة والعامة أننا أمام قضية غير عادية. وحتى لو قلنا إنها قضية سياسية، فهذا لا يكفي، بل هي قضية سياسية فوق عادية!؟”.
وشكك الريسوني في كل ما قيل عن بوعشرين وقضيته، مؤكدا أنه “عجزت عن تصديق ما يقال عن بوعشرين وقضيته”.
واعتبر الريسوني أن “النسوة اللاتي يتم إخفاؤهن في القاعة المغلقة، فمن المؤكد الآن أنهن قد ساهمن أو استعملن في اغتصاب رجل: في أمنه وعِرضه وحريته وكرامته ومهنته. أما هل تعرضن هن للاغتصاب؟ وهل تم الاتجار بهن؟ فهذا ما زال في طور “الادعاء”، وينتظر حكم القضاء والقدر”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية