الرباح: تيري فيا نتيري فيك لن يحل مشكل جرادة
بأسلوب انفعالي، عقب عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن، على منتقدي سياسة حكومة سعد الدين العثماني، في ما يخص الأحداث الأخيرة التي عرفتها مدينة جرادة، مشددا أن أسلوب “تيري فيا نتيري فيك لن يحل مشكل جرادة ولا أي مشكل”، مؤكدا أن جرادة هي مسؤولية جماعية، بدأت منذ عهود، وأنه على من تحمل المسؤولية طيلة ثلاث حكومات أن لا يعطي الدروس، في إشارة واضحة الى حزب الاستقلال.
وخاطب الرباح، زوال اليوم الاثنين، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بالغرفة الأولى، فريق الوحدة والتعادلية، قائلا: “دوركم ان تساعدونا وتعطونا المقترحات، لا ان تنتقدوا وأنتم طيلة 18 سنة تمارسون التسيير، عبر حكومات سابقة، دون أن تفعلوا أي شيء لهذه المدينة، واليوم تتهمون الحكومة بإضعاف الاحزاب السياسية وحرمانها من أدوارها الأساسية، هذا حرام”.
وأضاف الرباح: “نحن نريد أن نتعامل كرجال كبار، وأن نتعامل مع قضايا الوطن بأناس مسؤولين، يؤمنون بالتراكم، هادي هي الحكومة، فمن سبقنا في التسيير الله يجازيه بخير، ترك لنا امورا نحاول تكماتها، كما ترك وراءه أخطاء نحاول معالجتها، والتعامل معها بطريقة ايجابية، ولا يمكننا في هذه الحكومة ان نتملص من المسؤولية بدعوى عاد جينا، ونرمي بكافة المسؤولية على الحكومات السابقة، ولكن فضلنا التعامل مع الأمور كرجل ونساء دولة في المستوى، أما مبدأ تيري فيا نتيري فيك فلن يحل مشكل جرادة”.
وكشف الرباح أنه خلال زيارته لاقليم جرادة، التقى بمنتخبي الإقليم: “اللي بداو كيشكيو، وقلت لهم إذا بدأتم تشتكون كالمجتمع المدني شنو غادي نديرو بكم؟؟، فرئيس الجماعة عليه أن يدق الأبواب، يأتي بمشاريع ويبحث عن مقاربات، واذا كان دور رئيس جهة ان يقف مع الجماهير ويقول لهم انا معكم ( في إشارة إلى بعوي)، علاش أخويا اهتمت باشياء اخرى ونسيتي جرادة؟؟، لذلك الله يجازيكم بخير الاخوان والاخوات يجب أن نعالج الأمور بطرق ايجابية ومسؤولة”.
وختم تعقيبه بالتشديد على أن “عهد الريع قد انتهى، ولأننا كبار لم نرغب في ذكر التفاصيل، وتعاملنا مع الأمر بطريقة صامتة، حتى نعالج اوضاع الأمة، لذلك عاونونا”، وعبر عن أمنيته “أن لا يبقى في وسطنا ذئاب تأكل الماشية، وتجلس بعدها تبكي على الديمقراطية”.
وكان عمر حجيرة، عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، انتقذ بشدة حكومة عبد الاله بنكيران، وكذا حكومة سعد الدين العثماني، كونهما اهملا مشاكل المنطقة الشرقية برمتها ” ولم يستمعا إلى النداءات التي وجهناها بخصوص تدهور الأوضاع هناك، وساهمتا في تبخيس عملننا كمنتخبين وأحزاب سياسية، حتى أن المواطن الآن أصبح يرفض وساطتنا ولا يعترف بمجهوداتنا، واكثر من ذلك فقد الثقة فينا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية