الدخول المدرسي.. مطالب للحكومة بالاستعداد المبكر وتفادي الارتجال في القرارات
قال الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، إن التحديات التي واجهت المنظومة في السنة الدراسية الماضية، تتطلب تقييما دقيقا لتحديد أسبابها واقتراح حلول تتجاوز معالجة الأعراض إلى معالجة الجذور.
وأبرز الفريق في طلب وجهه إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال من أجل عقد اجتماع بشأن هذا الموضوع، “أن الأمر يقتضي الاستعداد المبكر لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للجميع تلبي احتياجات التلاميذ والأساتذة، وتجنب الارتجال في اتخاذ القرارات وتطور العملية التعليمية بشكل مستمر بما يتماشى مع التطورات التربوية العلمية، والتحديات المعاصرة وتحقق رؤية المملكة في بناء مجتمع المعرفة”.
وأورد فريق الوردة بالغرفة الأولى “أن الاستثمار في العنصر البشري يبقى اهم ركيزة في العملية التعليمية، من خلال توفير الدعم اللازم للأساتذة وتطوير قدراتهم”.
وطلب نفس المصدر حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى الاجتماع، من أجل “الوقوف على ما تم توفيره من بنية تحتية مدرسية ومن موارد لازمة لضمان جودة التعليم، خاصة المدارس في المناطق النائية، والاطلاع على ما قامت به الوزارة من تحديث للكتب والمناهج لتتناسب مع المتغيرات التربوية والعلمية”.
ويسعى الفريق البرلماني من خلال مضمون طلبة أيضا إلى معرفة مدى”تطوير مناهج تعزز التفكير النقدي والابداع والابتكار، وبرنامج الوزارة لتطوير القدرات والمهارات التعليمية للأساتذة، وبرامج تدريبية مستمرة، وتشجيع البحث العلمي التربوي، والوقوف على نسبة تنزيل الالتزامات الأربعة للوزارة والتي تهم المؤسسة التعليمية والمتعلقة بتحسين ظروف استقبال التلاميذ وقيادة المؤسسة التعليمية وتوفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم والتفتح وتعزيز الانشطة الرياضية الموازية”.