بعدما أنقذته الداخلية من الموت حرقا.. إدارة الـOCP تقاضي برلماني “البام”

قررت إدارة المكتب الشريف للفوسفاط مقاضاة برلماني البام بدائرة الرحامنة بعد إحراق ذاته، وذلك بعد الأحداث والتطورات التي عرفتها القضية.

 وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها ليوم الاثنين 19 يونيو، فإن عبد اللطيف الزعيم، البرلماني وصاحب أكبر طبق « أومليط » شهدته المدينة الحمراء قبل سنوات، نجا من موت محقق بعد تدخل أحد رجال السلطة، موضحة أنه مباشرة بعد خروج الزعيم، صاحب ضيعة فلاحية ببنجرير وأحد أكبر منجي البيض، غاضبا من مكتب فريق شوراق، عامل إقليم الرحامنة، توقع الأخير أن يقدم الزعيم على عمل جنوني، مما دفعه لربط الاتصال بباشا الاقليم وحته على ترصد البرلماني مخافة أن يقدم على عمل انتحاري.

وقالت اليومية إن عامل إقليم الرحامنة لم يخب توقعه، حيث إنه بمحرد أن غادر البرلماني، الذي سبق أن خاض اعتصامات أمام المحكمة الابتدائية خلال الانتخابات البرلمانية السابقة، توجه صوب مقر إدار المكتب الشريف للفوسفاط، حيث حمل قنينة مملوءة بالنزنين، وصبها على جسده بالكامل، قبل أن يستل في عز حر يوم الخميس الماضي ولاعة، ويقوم بإضرام النيران في جسده.

وحسب اليومية فإن تدخل مبعوث العامل حال دون وقوع الكارشة، إذ عمد باشا الإقليم إلى نزع الولاعة من يد برلماني حزب الأصالة والمعاصرة، وتدخل رفقة بعض أعوان السلطة والمواطنين لإخماد الحريق من أماكن متفرقة من جسده، قبل أن يربطوا الاتصال بسيارة الاسعاف للحضور على وجه السرقة.

وأوضحت اليومية أن صاحب أول عملية انتحار يقدم عليها برلماني أصيب بحروق من الدرجة الثالثة في اليدين والصدر، وتم إخضاعه لعملية جراحية الجمعة الماضي بمصحة خاصة بمنطقة جليز بمدينة مراكش، قبل أن يتم وضعه بقسم العناية المركزة، نظرا لوضعه الصحي غير المستقر.

وذكرت اليومية أن عددا من قادة الحزب قاموا بزيارة الزعيم، أبرزهم، فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب وحياة المشفوع، عضو المكتب السياسي، والحبيب بنطالب، رئيس غرفة الفلاحة، وجميلة عفيف، رئيسة المجلس الاقليمي، والعربي المحرشي القيادي في البام.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى