الداخلية تضع تصورا جديدا لإنهاء عشوائية “ضوضان” على الطرقات
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت،أن وزارته تشرف بتعاون مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على إنجاز برنامج تكويني، يروم ضمن أهدافه القضاء على المطبات غير المنظمة وإخضاع المطيات المسطحة لتصميم هندسي بمقاييس ومعايير دولية.
وأورد لفتيت في جواب على سؤال برلماني، أن هذا التكوين يسعى إلى مواكبة المتدخلين المحليين وتطوير كفاءاتهم من أجل تمكينهم من الالمام بالمبادئ الأساسية للتشوير والتهيئات المتعلقة بالسلامة الطرقية، وحثهم على ضرورة العمل بمقتضيات الدليل العام للتشوير الطرقي بصفته وثيقة إلزامية والاستئناس بمضامين الدليل المرجعي لتهيئات السلامة الطرقية بالوسط الحضري.
وأبرز الوزير أن الجماعات الترابية في إطار الاختصاصات التي يخولها القانون، على تحديد مناطق تخفيف سرعة السيارات والمواقع المناسبة للمطبات حفاظا على سلامة الراجلين وخصوصا في الأماكن التي ترتكز فيها التجيزات السوسيو اقتصادية والمراكز الحضرية التي تستقطب عددا كبيرا من الراجلين.
وتعمل السلطات المحلية بحسب المعطيات التي قدمها وزير الداخلية، في إطار الاختصاصات المخولة لها على مواكبة ودعم الجماعات الترابية في معالجة الاشكالية، من خلال تدبير حركة السير والجولان وتهيئة المجال الطرقي، علاوة على التنسيق بشكل دوري مع المصالح الجماعية من أجل إزالتها وتعويضها بأخرى تستجيب لمعايير السلامة.
وزاد ذات المتحدث أن بعض الجماعات الترابية بصدد معالجة إشكالية هذه المطبات العشوائية من منظور شامل، يرتكز على إعادة تهيئة شاملة لشوارع المدن، كجماعة الدار البيضاء التي تقوم حاليا بإعادة تهيئة مجموعة من الشوارع والأزقة، مضيفا أن الأشغال المبرمجة تضم تجديد المطبات الموجود واستبدالها بمخفضات للسرعة تستجيب للمعايير التقنية المعمول بها.
