الخلفي يصف بيع جنوب إفريقيا للفوسفاط المغربي بـ”القرصنة”

أوضح مصطفى الخلفي،  الناطق الرسمي بإسم الحكومة، أن شحنة الفوسفاط التي كانت على متن سفينة “تشري بلوسوم”، والذي باعته جنوب إفريقيا، تفعيلاً لقرار محكمتها العليا، لم تعد في ملكية المغرب حينما غادرت التراب الوطني، بعد أن كانت عملية بيعه قد تمت.

 وشدد الناطق الرسمي باسم الحكومة، زوال اليوم الخميس، في ندوة صحيفة أعقبت الاجتماع الأسبوعي للمجلس الحكومي على أن ” ما حصل انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتجاوز كبير يصل لمستوى القرصنة”، مشيراً إلى أن المكتب الشريف للفوسفاط و باقي الهيئات ماضية في إجرائاتها القانونية.
وكانت جنوب إفريقيا، عرضت الإثنين الماضي، ما قدره 55 ألف طن من الفوسفاط المغربي المحجوز على متن سفينة “تشيري بلوسوم” للبيع في المزاد العلني، تفعيلا  للحُكم الذي كَانت أصدرته المحكمة العليا في البلاد في قضية حَجز سفينة “تشري بلوسوم” التي كانت مُحملة بالفوسفاط المغربي الذي جرى حجزه العام الماضي.

وبحسب ما كانت نقلته النسخة الإنجليزية لوكالة “رويترز” للأنباء، ليوم أمس الثلاثاء، فإن “السلطات في جنوب إفريقيا قد افتتحت المزاد أمس الاثنين لشراء 55 ألف طن من الفوسفاط على متن سفينة استولت عليها العام الماضي، وحددت قيمة الشحنة في مليون دولار”، مضيفة أن “السلطات استندت في خطوتها إلى قرار محكمة العدل الأوروبية حول الاتفاق الفلاحي مع المغرب، الذي استثنى الأقاليم الصحراوية من هذا الاتفاق”، بتعبير وكالة رويترز للأنباء.

وكان قد تمَّ توقيف السفينة “NM Cherry Blossom”، التي تحمل علم جزيرة مارشال، مُحمّلة بشحنة الفوسفاط المغربي، في ميناء “بورت إليزابيث” بجنوب إفريقيا في ماي الماضي، بعد أن قضت إحدى محاكم جنوب إفريقيا بضرورة بقاء السفينة في الميناء حتى يتم الحسم في القضية، نظرا لكون الشحنة قادمة من الأقاليم الجنوبية.

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى