الخلفي: الحمى القلاعية ليست جديدة في المغرب والبلاد تتوفر على خطة يقظة -فيديو

قال الوزير مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة إن الحمى القلاعية ليست جديدة في المغرب، غير أن البلاد تمتلك خطة يقظة وتتعامل مع المرض بالصرامة اللازمة.

وأوضح الوزير الخلفي ضمن برنامج “بلا زواق” الذي بثته إذاعة أصوات مساء أمس الجمعة، أن هذا المرض ظهر في بعض المناطق المغربية سنة 2015 مثلا، قبل أن تتمكن مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ONSSA من القضاء عليه.

وأضاف المتحدث ردا على سؤال ليونس الشيخ حول الوضع الحالي، أنه “ظهر خلال الٱونة الأخيرة، في سيدي بنور أولا، حيث قررت السلطات إغلاق بعض الأسواق الأسبوعية والمجازر، قبل أن تضطر سلطات خريبكة إلى اتخاذ قرار إغلاق ثلاثة أسواق أسبوعية للمواشي لمدة خمسة عشر يوما لنفس السبب”.

وحول الإجراءات الفعلية المتخذة بخصوص هذا الموضوع قال الوزير مصطفى الخلفي إن المصالح المعنية تقوم بإتلاف أي بقرة أو رأس ماشية مصابة، مع تعويض صاحبها، وذلك لتشجيع الفلاحين على التبليغ عن أي حالة مشكوك فيها، مشيرا إلى أن التعويض يصل إلى 25 ألف درهم عن كل بقرة.

في السياق ذاته أكد الخلفي أن مكتب الONSSA يقوم بتنظيف مكان الإصابات ومحيطه على مستوى دائرة قد تصل إلى ثلاثة كيلومترات، تفاديا لأي شكوك حول انتشار المرض، إضافة إلى إجراءات أخرى مهمة لمحاصرة الحمى القلاعية، مطمئنا المواطنين بأنه لا يؤثر على الإنسان ولا يشكل أي خطر عليه.


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى