الحوار 5+5 يؤيد مبادرات المغرب في مجال الأمن والاستقرار في المنطقة
عقد صباح اليوم الخميس الاجتماع السادس عشر لوزراء خارجية الحوار 5+5 لدول غرب البحر الأبيض المتوسط، برئاسة مشتركة تونسية مالطية عبر تقنية التواصل المرئي.
هذا الاجتماع الذي حضره “سيت أنفو”، يتكسي طابعا خاصا بتزامنه مع الذكرى الثلاثين لإطلاق هذا الحوار، وكذا الذكرى الـ25 لإعلان برشلونة للشراكة الأورومتوسطية.
وفي هذا الصدد قال ناصر بوريطة وزير الخارجية إن هذا الحوار لا يجب أن يعتبر أقدم إطار للتعاون في هذا الإقليم، وإنما الإطار الفعال الذي حافظ على هويته المؤسس عليها، معتبرا إياه مختبرا للأفكار و قاطرة للتعاون.
وأضاف بوريطة أن الاتحاد الأوروبي اليوم بصدد مراجعة سياسته للجوار، والحوار 5+5 يجب أن يكون قوة اقتراحية في هذا الصدد، داعيا إلى تحول هذا الإطار إلى مجموعة عشرة G10 من أجل تطوير العمل وتقوية التعاون.
وخلال هذا اللقاء اعتمد إعلان “تونس” والذي أكد التموقع الاستراتيجي للمغرب في إطار التعاون ومساهمة المغرب “الحاسمة” من أجل الاستقرار بالمنطقة المتوسطية، كما أشاد الإعلان بالدور الريادي الذي يلعبه الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس، في الحفاظ على الخصائص والأبعاد الروحية والهوية الخاصة لمدينة القدس، وهنّأ المشاركون المبادرة الملكية الخاصة بإعلان القدس الموقع في مارس 2019 بين الملك محمد السادس والبابا فرانسيس.
وأشار إعلان “تونس” كذلك، إلى أهمية المساهمة التي يقدمها المغرب من أجل الوصول إلى حل سياسي في ليبيا، مع الإشارة الإعلان إلى أهمية نجاح الحوار الليبي في بوزنيقة.
جدير بالذكر، أن أشغال هذا الاجتماع تمحورت حول التحديات التي تواجه المنطقة في ظل جائحة كورونا، والأزمات في المنطقة سواء الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل والتهديدات المصاحبة لها والمتعلقة بالإرهاب والهجرة السرية والجريمة المنظمة، حيث جرت أشغال هذا اللقاء، بمشاركة وزارة خارجية المنطقة إضافة إلى جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن والأمين العام للإتحاد من أجل المتوسط، والأمين العام لإتحاد المغرب العربي و رئيسة مؤسسة اناليدا الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية