الحنودي يهاجم لشكر ويتحدّاه بطرده من الحزب
بعد صدور الأحكام القضائية الثقيلة في حق نشطاء حراك الريف، عاد الخلاف ليشتد من جديد داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، بين القيادي البارز بالحزب ورئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة المكي لحنودي، وبين الأمين العام للحزب ادريس لشكر، الذي سبق أن اتخذ قراراً بتجميد عضوية الحنودي على خلفية مواقفه الداعمة لحراك الحسيمة ونواحيها.
جريدة الاتحاد الاشتراكي، قامت اليوم الإثنين، بإعادة تحيين ونشر خبر تجميد عضوية الحنودي، الذي كان قد اتُّخِذ في يوليوز 2017، مما أثار غضب المعني بالأمر والذي أكد في تصريح لـ”سيت أنفو” أنه لم يسبق له أن توصّل بأي قرار من قيادة الحزب بشأن تجميد عضويته.
ووجّه الحنودي نقدا لاذعاً للكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، يتحدّاه فيه من خلاله بإعلان القرار النهائي بطرده من الحزب.
وعن أسباب الخلاف الحاد بين الطرفين، أوضح الحنودي في حديثه لـ”سيت أنفو” أن الأمر له علاقة بتصفية الحسابات التي ينهجها ادريس لشكر مع معارضيه من داخل حزب الوردة. مضيفاً أن مواقفه الداعمة لحراك الريف أحرجت قيادة الحزب بحكم أنه يشارك في الائتلاف الحكومي.
وقال إن “مشاركتي بمسيرة 20 يوليوز 2017 أحرجتهم واستنكاري الشديد للتدخل الأمني العنيف آنذاك ومقتل عماد العتابي ، أغضبهم”، مشيراً إلى أن ذلك “اضافة الى مواقفي السابقة لذلك واللاحقة أيضا ، المُسانِدة لمطالب الحراك المشروعة ودعوتي الى الحوار مع نشطاء الحراك”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية