الحكومة تكشفُ سبب فشل “المروحية” في إنقاذ “راعي بويبلان”

نوه مصطفى الخلفي الناطق بإسم الحكومة، زوال اليوم الخميس، عقب المجلس الحكومي، بالمتطوعين الذين سارعو إلى البحث عن راعى الغنم حميد بعلي الذي عُثر عليه متوفيا يوم السبت الماضي 03 نونبر 2018.

وقال الخلفي في الندوة الصحفية بأنه “لابد من التنويه بحركية التطوع مع الوقاية المدنية، لأنه كانت ظروف ثلجية صعبة، ووزير  الداخلية يوم أمس أمام لجنة برلمانية، قدم معطيات بأن مروحية الدرك وجدت صعوبة في التحليق بسبب الظروف المناخية”.

وإعتبر المتحدثُ ذاته، بأن “إطلاق الشباب نداءات عبر المواقع التواصل الإجتماعي يكون له دور في إنقاذ الأرواح، وتمت عملية مسح من طرف الدرك في بعض المناطق بالجبل، لكن للأسف العملية لم تنجح”.

ويذكر أنه تم العثور يومه السبت 03 نونبر 201 على جُثة حميد بعلي بعد أن باغتته عاصفة ثلجية أثناء رعيه للغنم بجبل بويبلان التابع لإقليم تازة.

وتجدر الإشارة، أن سعيد بعزيز النائب البرلماني عن الفريق الإشتراكي وجه  سؤال كتابي قبل العثور على جثة راعي الغنم إلى وزير الداخلية حول آليات وإجراءات البحث عن شخص مفقود في الثلوج بجبال بويبلان.

وشدد البرلماني في المراسلة تتوفر الموقع على نُسخة منها، “أن الحادث المؤلم الناتج عن فقدان شخص في عقده الثالث وسط الثلوج بمنطقة تنشرارمت التابعة لجماعة بويبلان بإقليم تازة، وقع منذ يوم السبت 27 أكتوبر 2018 في وقت لم تباشر فيه المصالح الأمنية البحث عن المعني بالأمر إلى غاية يوم الخميس فاتح نونبر 2018 بوسائل تقليدية”.

وأوضح البرلماني بأن “المفقود يحترف مهنة رعي الغنم وأنه بعد فقدان الأمل في عودته إلى منزل عائلته انطلقت عملية البحث عنه من طرف أبناء الدوار في مسيرة محفوفة بالمخاطر، مشيا على الأقدام وسط تضاريس صعبة تزيدها الثلوج تعقيدا”.

وتابع بالقول: “خلق فقدان المعني بالأمر موجة غضب واستياء لدى ساكنة المنطقة، وفي صفوف رواد الفضاء الأزرق حيث استنكر الجميع طريقة تدبير هذا الحادث، واعتبروه أنه لو كان يتعلق بشخص له صفة أخرى غير أنه ابن المنطقة لقامت الدنيا وأقعدتها مختلف الجهات المسؤولة”.


أشرف حكيمي يفضح هجوم باريس سان جيرمان

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى