الحكومة تفسر أسباب ربط حوضي سبو وأبي رقراق

قالت الحكومة إن اختيارها لحوض سبو دون غيره من الأحواض على المستوى الوطني من أجل تزويد “أبي رقراق” عبر الطريق السيار للماء وعبره، عددا من المدن التي تعيش خصاصا في هذه المادة الحيوية، مرده الفائض الذي يسجله كل سنة.

الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة الملكف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اعتبر اليوم الخميس في ندوة بالرباط، أن ما يهدر سنويا من الماء والذي يقدر بنحو 400 مليون متر مكعب دفع الحكومة إلى التفكير في القطع مع الهدر المائي بعرض المحيط الأطلسي.

وكان المسؤول الحكومي، قد كشف مطلع السنة الجارية أن الحكومة تراهن على مشروع الطريق السيار للماء بين حوضي سبو وأبي رقراق، مشيرا  إلى أن الأشغال ستنتهي به قبل متم السنة الجارية من أجل تدارك الخصاص الحاصل في هذه المادة الحيوية بعدد من المناطق أبرزها العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

وبحسب ما أورده بلاغ لوزارة التجهيز والماء، فالمشروع الذي تقدر كلفته الإجمالية بحوالي 6 مليار درهم، يتكون من منشأة لأخذ الماء على مستوى سد المنع على واد سبو، و 67 كلم من القنوات الفولاذية بقطر 3200 ملم، ومحطتين للضخ بصبيب 15 متر مكعب في الثاني، وحوض لإيصال الماء لحقينة سد سيدي محمد بن عبد الله.


قبل مواجهة بركان.. صدمة جديدة تدفع جماهير اتحاد العاصمة لمهاجمة الاتحاد الجزائري

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى