الحكومة ترفض اتهامات المقايضة وتصفها بـ “عدم فهم معنى مأسسة الحوار الاجتماعي”

رفضت الحكومة ربط نتائج الحوار الاجتماعي مع شركائها في النقابات بالمقايضة وخدمة أهداف غير معلنة، وقالت إن ما تحقق اليوم من مكاسب للمغاربة يعتبر أمرا غير مسبوق.

وقال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، “إن من يقول هذا الكلام لم يفهم بعد معنى مأسسة الحوار الاجتماعي ويحتاج إلى كثير من الوقت لكي يفهم ذلك”.

واعتبر الوزير في معرض حديثه أمام ممثلي وسائل الاعلام اليوم الخميس في ندوته الأسبوعية بالرباط، أن الاتفاق الذي وقعته الحكومة والنقابات بداية الأسبوع الجاري، يعد سابقة وهو مهم جدا بالنظر لقيمته المالية، وأيضا لكونه خرج من منطق الحوار في صيغته السابقة إلى منطق جديد.

وأوضح بايتاس، أن “الحكومة الحالية أخرجت الحوار الاجتماعي من صيغته القديمة التي يتحاور فيها الطرفان في اجتماع تقني مع حلول العيد الأممي للعمال، ثم بعدها ترك الأمور إلى حين حلول المناسبة في السنة الموالية”.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن أول ما قامت به “حكومة أخنوش” في إطار الورش الملكي للدولة الاجتماعية هو مأسسة الحوار الاجتماعي، مضيفا أن المأسسة هذه تعني عقد الاجتماعات كل ستة شهور لمناقشة الاصلاحات وليس لجلسات تقنية”.

وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، قد وجه في لقاء حزبي أول أمس بالرباط، اتهامات إلى الحكومة بـ “الخلط بين الحوار والمقايضة”، واعتبر أن الاتفاق حول الزيادة في الأجور بالقطاعين العام الخاص يخفي مقايضة لها علاقة بصناديق التقاعد وقانوني الإضراب والنقابات على حد قوله.


طلبٌ من جماهير مانشستر يونايتد بشأن سفيان أمرابط- صورة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى