الحكومة ترصد الوضع المقلق للسقي الفلاحي وتعول على سخاء السماء

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، إن مخزون السدود الفلاحية على مستوى عدد من الأحواض لا يزال ضعيفا بالرغم من التساقطات المطرية الاستثنائية التي عرفتها بعض أقاليم المملكة مؤخرا.

وسجل “البواري” في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء، حصول هذا الضعف بشكل كبير في أحواض أم الربيع، تانسيفت وسوس ماسة.

ويبلغ مخزون السدود الفلاحية بحسب المعطيات التي قدمها الوزير أمام المستشارين، ثلاثة ملايير و 900 مليون متر مكعب بنسبة ملء لا تتجاوز 28 في المائة، بينما يتمركز 70 في المائة من هذا المخزون وفق المتحدث في مناطق اللوكوس والغرب.

وكشف المسؤول الحكومي أن الحصة المائية الموجهة للري برسم هذا الموسم تبلغ 713 مليون متر مكعب مقابل 900 مليون متر مكعب التي تم تخصيصها العام الماضي، مضيفا أن هذه الحصة مكنت من إطلاق السقي بنسب مختلفة في دوائر اللوكوس، الغرب، ملوية، تافيلالت وورزازت، فضلا عن تادلة بنسب ضعيفة.

وبخصوص دوائر الري التابعة لدكالة، الحوز وسوس ماسة، فإن عملية السقي بحسب وزير الفلاحة متوقفة، ورهينة بسخاء السماء وتحسن مخزون السدود لاستئناف برامج السقي بها.


قرار المحكمة بشأن طلب السراح لـ “ولد الشينوية”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى