الحكومة: المغرب يتجه نحو السوق الدولية للغاز وعينه على “السيادة الطاقية”
كشف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، أن المغرب قرر الانفتاح على السوق الخارجية من أجل تأمين حاجياته من الغاز الطبيعي.
الوزير قال في ندوته الأسبوعية أمس بالرباط، إن المملكة ستعتمد في الوقت الراهن في عملية نقل الغاز عن طريق البنيات التحتية للجارتين الشماليتين إسبانيا والبرتغال، في انتظار إنشاء بنى تحتية قارة أو عائمة في المغرب.
ويأتي هذا اللجوء إلى السوق الدولية للغاز، بعد قرار الجارة الشرقية الجزائر نهاية أكتوبر من السنة المنصرمة، عدم تجديد عقد الغاز مع المملكة بسبب ما وصفه بيان للرئاسة وقتها بـ “الممارسات ذات الطابع العداوني للمغرب”.
ليلى بنعلي وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قالت في ندوة صحفية عقدتها بحر رمضان الماضي، إن المملكة تلقت عددا من العروض التي تهم اختيار موّرد للغاز، وزادت أن توقيع العقود في هذا الإتجاه سيتم بعد دراسة كل الملفات من طرف لجنة متخصصة.
وسجلت المسؤولة الحكومية في الندوة أن المغرب يسعى إلى توفير بنية تحتية غازية تتناسب مع الظرفية الحالية، لافتة إلى أن المسعى هو تحقيق السيادة الطاقية، ولن يتأتى ذلك بحسب تعبيرها إلا بإعادة تحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي عبر بنى قارة أو عائمة على التراب المغربي.
