“الحركة الشعبية” يدعو لتأهيل الطرق وعدم الإكتفاء بالتحقيق في الحوادث
قال حزب الحركة الشعبية إن الطريق الوطنية رقم 11 بين خريبكة وبني ملال، التي سقطت فيها أرواح 23 شخصا يوم الأربعاء الماضي في حادثة سير، لاتليق حالتها المهترئة اليوم بمستوى “طريق وطنية”.
وزاد الحزب في بلاغ أصدرته أمانته العامة، أن مجلس جهة بني ملال خنيفرة سدد المساهمة المخصصة لتأهيل المقطع الطرقي في حدود 50 في المائة، بينما بقيت مساهمة الحكومة معلقة، معتيرا أن المطلوب اليوم ليس هو التحقيق في الحوادث وترتيب المسؤوليات، وإنما أيضا طرح البدائل والحلول وتشديد تطبيق القانون عبر بلورة برنامج استعجالي لمعالجة النقط السوداء في الطرق الوطنية وتوسيعها.
ودعت “الحركة الشعبية” الحكومة إلى تبني المزيد من الصرامة و تشديد التتبع والمراقبة، بغية الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الأبرياء والحرص على التنزيل الأمثل للإستراتجية الوطنية في مجال السلامة الطرقية.
في السياق ذاته، سجل بلاغ الأمانة العامة للحزب، أن “فاجعة خريبكة” أماطت اللثام عن واقع صحي صادم بالمدينة في غياب البنيات التحتية الصحية من أطباء مختصين في الإسعاف والانعاش، مشددا على أن تأهيل المنظومة الصحية يجب أن يكون ضمن أولى أولوياتها الحكومة في برامجها.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية