حزب العنصر يدخل على خط قضية قتل السائحتين بمراكش
في أول رد فعل من الأحزاب المغربية على جريمة “شامهاروش”، أدان حزب الحركة الشعبية بشدة “الجريمة الوحشية البشعة التي استهدفت مواطنتين من النرويج والدانمارك بنواحي الحوز، مع تقديم “التعازي ومشاعر المواساة إلى عائلتي الضحيتين”.
وعبر بلاغ الأمانة العامة للحركة الشعبية توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، عن آسفه “لهذه الواقعة المؤسفة المدانة بكل الأشكال، والإعراب عن ثقتها في وعي الشعبين الصديقين في مملكتي النرويج و الدانمارك”، مشيرا إلى أن “مثل هذه الأعمال الهمجية لا يمكنها أن تؤثر بتاتا على عمق علاقات مبنية على المحبة والسلام والتعايش”.
وشدد الحزب بأن “هذه العملية الإجرامية في بشاعتها لا تستهدف البلدان الصديقة التي تنحدر منها الضحيتان المأسوف عليهما فقط، ولكن تستهدف المملكة المغربية كبلد معتنق للتسامح والتعايش وباقي القيم الإنسانية المشتركة”.
وأوضح البلاغ أن “مكافحة الأفكار المتطرفة والمد الإرهابي معركة ومسؤولية الجميع، من خلال تعاون دولي حقيقي على مستوى كل المجالات، أمنية، تنموية، ثقافية وغيرها”.
وطالب الحزب “بإلحاق أشد العقوبات وأقصاها في حق المتورطين في هذا الفعل الإجرامي الجبان”.
ووجه حزب العنصر “تحية تقدير وعرفان إلى الأجهزة الأمنية الوطنية على مهنيتها وتميز إنجازها في الوصول إلى المجرمين في ظرف جد وجيز”.
ودعا “كل مكونات المجتمع المغربي إلى تضافر الجهود للتصدي لكل المظاهر المشينة التي لا تمت بأي صلة لطبيعة الشعب المغربي المسالم والكريم والمضياف”.