الحركة الشعبية: فُرقاء سياسيون يغذون الإحتقان في التعليم ويتجاهلون سوء تدبيرهم للقطاع
سجل حزب الحركة الشعبية بشدة “إقدام بعض الفرقاء السياسيين على إطلاق تصريحات غير مسؤولة وركوب موجة الاستثمار الانتخابوي الضيق عبر تغذية الاحتقان في هذا القطاع الإستراتيجي، متجاهلة أن سوء تدبيرها للقطاع في مراحل سابقة هو من أوصل المنظومة إلى حد الإفلاس، والذي جاءت الإصلاحات الجوهرية المنتهجة اليوم لوضع حد له، وبالتالي إخراج المنظومة من الظلمات إلى النور”.
وأعلن الحزب في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن “الحوار هو السبيل الأوحد لعبور هذا الاحتقان الذي ليس في مصلحة أحد ، فإنه يؤكد دعمه لخيار التوظيف الجهوي العمومي كمدخل للعدالة والإنصاف المجالي مع المطالبة بإحاطته بكل الضمانات القانونية والتنظيمية الكفيلة بتحقيق الاستقرار المهني والاجتماعي والمادي، وتعميمه ليشمل كافة القطاعات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية عبر إصلاح شمولي وجوهري للنظام الأساسي للوظيفة العمومية”.
وطالب الحركة الشعبية بـ”برمجة المناصب المالية المحدثة برسم القانون المالي، وفق هذا الخيار الجهوي في التوظيف العمومي والذي وضع حدا بموجب النظام الأساسي النموذجي للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الصادر في شهر مارس 2019 لخيار ما كان يعرف ” بالتعاقد ” الذي أسست له الأحزاب التي اختارت اليوم اللعب على حبلين في ازدواجية مفضوحة للمواقف، وفي محاولات يائسة لخلط الأوراق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية