الحركة الشعبية تنتقد أداء الحكومة وتدعو إلى فتح حوار مجتمعي “حقيقي”
انتقد المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أداء الحكومة بعد مرور عام على اقتراع الثامن شتنبر 2021، مسجلا ما اعتبره عجز الحكومة وعقمها المزمن في تقديم بدائل قادرة على تدبير الأزمات القائمة.
وأكد المكتب في بلاغ عقب اجتماع له، اليوم الاثنين، أن الحكومة “عاجزة عن معالجة إشكالية المحروقات وتدبير أسعارها رغم تراجعها في السوق العالمية في مقابل رفضها لكل بدائل واقتراحات المعارضة ورسائل المجتمع بمختلف مكوناته”، مضيفا أنها “غير قادرة على حماية ودعم القدرة الشرائية للمواطنين في ظل تداعيات الغلاء ومخلفات الوباء والجفاف”.
وسجل الحزب ما اعتبره “تراجعا غير مسبوق في مختلف المؤشرات القطاعية والماكرواقتصادية وذات الصلة بالتنمية البشرية ومستوى عيش الأسر، وتنامي مستوى الهشاشة الاجتماعية، ونسب الفقر وتدهور وضعية الطبقة المتوسطة، في مقابل تفاؤل حكومي غير مبرر ولا مقنع بإنجازات اجتماعية غير ملموسة على أرض الواقع”.
ونبّه الحزب، الحكومة إلى “ضرورة مراجعة منهجية عملها في مجال تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، لأن إصدار المراسيم لا يكفي لتغيير المجتمع في غياب آليات العمل الميداني وكفاءة تواصلية وتكوين سياسي قادر على التدبير وليس التبرير غير المقنع، وهي مقومات ثبت بالملموس أن الحكومة لا تمتلكها”.
ودعا حزب السنبلة الحكومة، إلى “الخروج من دائرة الانتظارية والتسويف والتستر وراء أزمات خارجية في غياب بدائل للحد من أثارها الإقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، والكشف عن منجزاتها في مجال بناء مخزون استراتيجي للمواد الطاقية والغدائية والصحية، مسجلا “محدودية سقف الحوار الاجتماعي لا من حيث تركيبته ومجالاته ونتائجه، داعيا إلى الإنتقال نحو حوار مجتمعي حقيقي يستوعب كل المكونات والديناميات الاجتماعية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية