الجزائر تستفز المغرب عسكريا
قام الجيش الجزائري خلال الأيام الأخيرة، بمناورات عسكرية بالمنطقة العسكرية الثالثة في تندوف، أطلق عليها اسم “اكتساح 2018″، تحت إشراف رئيس الأركان، الفريق أحمد القايد صالح.
واستعمل الجيش الجزائرية، حسب ما نشرته بعض المنابر الجزائرية، الذخيرة الحية والأسلحة والقذائف والصواريخ، بغرض التدرب على تدمير أهداف متحركة وثابتة”، وفق القيادة العسكرية”.
وبهذا الخصوص قال صبري حو، الخبير في القضايا الصحراوية، إنه سبق للجزائر أن قامت بعملية في عرض البحر الأبيض المتوسط، وأطلقت عليها اسم “الطوفان”، فالجزائر تحاول من خلال هذه المناورات بعث رسائل مبطنة للمغرب، بكونها تتوفر على أسطول بحري قوي.
وأوضح الخبير في القضايا الصحراوية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الجزائر تحاول الرد على المناورات التي قام بها المغرب بمنطقة تافيلالت والراشيدية، بكونها تتوفر على أسطول بري، وأنها قادرة على ردع العدو.
وأضاف صبري حو، أن المناورات العسكرية سواء التي يقوم بها المغرب أو الجزائر فهي بمثابة المنافسة العسكرية بين البلدين، بحيث يحاول كل واحد منهما إظهار قوته العسكرية لردع الآخر.
وأكد المحلل السياسي، أن قيام الجزائر بهذه المناورات بالمنطقة العسكرية الثالثة بتندوف، يبين أن هذه الأخيرة هي التي تدعم جبهة البوليساريو.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية