التقدم والاشتراكية ينبه إلى استمرار تدهور القدرة الشرائية للمغاربة
قال الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية، إن الأوضاع الاجتماعية تشهد تدهورا خطيرا للقدرة الشرائية للمواطنين، واستمرارا للغلاء الفاحش، وتوسعا كبير لدائرة الفقر والبطالة، فضلا عن تصاعدٍ للاحتقان والغضب في كل أوساط المجتمع.
ولفت الفريق في التعقيب الذي تلاه رئيسه، رشيد حموني، اليوم الإثنين، في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، إلى أن كل هذه المظاهر تؤكدها تقارير ومعطيات مؤسسات وطنية رسمية، وقال مخاطبا عزيز أخنوش “بينما بعضكم نعتها بنقاش الكاميلة”، في احتقار صارخ وغير مقبول لمعاناة المواطنين على حد قوله.
ودعا “فريق الكتاب” إلى التركيز أكثر على إنتاج ما يستهلكه المغاربة، وعلى استهلاك ما تنتجه المملكة وفق مواردها، ووفق الاحتياجات الوطنية، رافضا الخضوع إلى مصالح من وصفهم “المتحكمين الكبار” في سوق الأغذية دوليا ووطنيا، كما سجل أن السيادة الغذائية تفرض إحداث منظومة وطنية متكاملة تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية.
وبحسب التقدم والاشتراكية، فالمغرب ليس في وضعية الجوع، ولم تكن لدى المغاربة منذ الاستقلال إلى اليوم أي مشكلة في هذا الخصوص، وقال إن ما يؤرق هؤلاء اليوم ليس هو الوفرة، بل إمكانيات المواطنين في الحصول على قفتهم اليومية بأثمان تراعي قدراتهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
