التقدم والاشتراكية يستنفر وزراء الحكومة بسبب سوء الأحوال الجوية

بعد موجة البرد والتساقطات الثلجية والمطرية الكثيرة والفيضانات، ببعض المناطق، استنفر رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية الحكومة لمواجهة الأحوال الجوية وتداعياتها على ساكنة المناطق المتضررة.

وطالب الحموني في مراسلات وجهها إلى رؤساء لجان البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالمجلس، والقطاعات الاجتماعية ولجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة لعقد اجتماعات في أقرب الآجال، بحضور نزار بركة وزير التجهيز والماء، وخالد ايت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، كل في اختصاصاته، وذلك لمناقشة موضوع الإجراءات الاستباقية لمواجهة السوء الاستثنائي للأحوال الجوية بعدد من المناطق.

وجاء في الطلبات التي يتوفر “سيت أنفو” على نسخ منها أن عددا من المناطق ببلادنا، تشهد، خلال هذه الأيام، سوءا استثنائيا للأحوال الجوية. حيث يتم حاليا تسجيلُ ظواهر غير معتادة، وبأرقامٍ قياسية وتاريخية لم يتم تسجيلها منذ سنوات، بل وأحياناً منذ عقود، وتشمل التساقطات الثلجية، والأمطار الطوفانية، والفيضانات؛ والانخفاض الحاد في درجات الحرارة؛ والعواصف الرعدية.

وأوضح رئيس فريق حزب الكتاب بالغرفة الأولى أنه على إثر ذلك، فإنَّ عدداً من المناطق الجبلية خصوصاً والدواوير والجماعات، في أقاليم وارززات؛ الحوز؛ ميدلت؛ طاطا؛ زاكورة؛ تنغير؛ الحسيمة؛ الراشيدية؛ أزيلال؛ شيشاوة؛ تارودانت؛ بولمان؛ تازة؛ وغيرها؛ تضررت على مستوياتٍ مختلفة، بل إنَّ بعض هذه المناطق باتَ منكوباً ويعيش العزلة، إلى درجة أنَّ بعض الساكنة، وبعض المنتخبين المحليين، أطلقوا نداءاتِ استغاثة من أجل النجدة والإنقاذ.

وأضاف أنه أيضا، هناك بعض الطرق والمسالك تم قطعها؛ كما تم تسجيل انقطاع التيار الكهربائي وشبكات الاتصالات على عدة دواوير. مع نفوق بعض الماشية، وأيضاً تم تسجيل خسائر مادية متفاوتة، وعزلة دواوير وجماعات بكاملها. وأمام هذا الوضع، وجد الآلافُ من المواطنات والمواطنين أنفسهم أمام نقص المؤونة؛ وغياب حطب التدفئة، مع مخاطر انهيار بعض المباني والمساكن.

وأشار الحموني إلى أنها مناسبةٌ للإشادة العالية بالتعليمات والتوجيهات المَلَكية السامية، التي أعطاها الملك محمد السادس إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وإلى مختلف القطاعات المعنية، وإلى القوات المسلحة الملكية، من أجل إطلاق عملية مساعدةٍ عاجلة لفائدة السكان المتضررين.

واعتبر رئيس الفريق، أنه بالنظر إلى أنَّ مصالح الأرصاد الجوية كانت قد أنذرت بهذه الأحوال الجوية، قبل وقوعها ببضعة أيام، مع ما كان يقتضيه ذلك من مقاربةٍ استباقيةٍ، ومن تحريكٍ للجان والخلايا المكلفة باليقظة على مستوى الأقاليم؛ فإنه من الضروري مناقشة الموضوع في إطار اللجان البرلمانية وبحضور الوزراء المعنيين، كل في إطار اختصاصاته، من أجل تقديم المعطيات المتصلة بمدى التحضير القبلي لمواجهة هذا الوضع. وكذا من أجل توضيح التدابير والإمكانيات والوسائل والخطط المعتمدة في مثل هذه الأحوال. فضلاً عن إجراءات وطرق وأدوات المعالجة البعدية لهكذا وضعية، بغاية تخفيف وطأة هذه الأخيرة على الساكنة المتضررة ومساعدتها على تجاوز هذه المحنة الطبيعية بأقل الأضرار.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى