التعديل الحكومي.. لشكر: مازال محشاه لينا حتى حاد ولا ندري هل سنكون في التشكيلة الحكومية المقبلة أم لا

قال ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحد قادة التحالف الحكومي، إن حزبه لم يتوصل لحد الساعة بأي دعوة من طرف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومي، بخصوص التحضير للتعديل الحكومي المرتقب، والذي دعا اليه عاهل البلاد في خطاب العرش الأخير.

وشدد لشكر، في تصريح لـ” ست أنفو” على أن رئيس الحكومة لم يتواصل على الإطلاق بشخصه، بصفته كاتبا أولا لحزب مشارك في التسيير الحكومي، ومعني بالأساس، كباقي أحزاب الأغلبية الحكومية الأخرى، بالتعديل الحكومي المرتقب ” لم نتوصل بأي اتصال أو دعوة من قبل رئيس الحكومة، ولم استدع شخصيا لأي اجتماع”.

وأضاف لشكر :” تفاعلنا مع الخطاب الملكي، واستدعينا كل الفعاليات والتنظيمات الحزبية بما فيها المجالية والقطاعية من أجل إمدادنا بالسير الذاتية للكفاءات الحزبية وأيضا المتعاطفة مع حزب الاتحاد الاشتراكي”.

وبخصوص طبيعة لائحة  أسماء “الكفاءات ” التي من المفروض أن يكون حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد حضرها لرفعها لرئيس الحكومة، اعتبر ادريس لشكر أنها من ” قمة العبثية أن نحضر أمرا ونحن لا ندري هل سنكون في التشكيلة الحكومية المقبلة أم لا، إنه قمة العبث أن نحضر لوائحنا ولا السي العثماني رأى أنه معندو ما يديره بهاد الاتحاد الاشتراكيّ في حكومته المقبلة؟؟” كيف غادي نكون أنا أمام تنظيمات الحزب وقاداتة؟ نكونو وجدنا كذا وكذا وحنا ماحشهنا حد”.

ويروج وبقوة داخل دهاليز حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن هذا الأخير يضع شرطا رئيسيا لمشاركته في النسخة الجديدة لحكومة سعد الدين العثماني، وهو استوزار كاتبه الأول، وقد ذهب الأمر إلى قيام بعض قياديي الحزب بالتهديد، في حالة عدم الاستجابة لهذا الشرط ، بالخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة إلى جانب كل من الاستقلال والبام.
بيد أن الحزب الأغلبي، يعارض دخول لشكر إلى الحكومة، مما قد يعيد نفس سيناريو ” البلوكاج الحكومي” الشهير، والذي كان لشكر من أسبابه الرئيسية، إذ خاض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، معركة قوية ضد استوزار الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وسانده في ذلك العديد من أعضاء الأمانة العامة للعدالة والتنمية، وعلى رأسهم مصطفى الرميد.

 


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى